خط أنابيب نفط إماراتي بين إريتريا وإثيوبيا

خط أنابيب نفط إماراتي بين إريتريا وإثيوبيا
بقلم:  Hassan Refaei مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أوضح مسؤول إثيوبي أن خط الانابيب سيمتد من ميناء عصب في إرتيريا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي شرعت باستخراج النفط الخام في جنوب شرق البلاد في حزيران/يونيو.

اعلان

تعتزم الإمارات العربية المتحدة بناء خط أنابيب للنفط بين إريتريا وأثيوبيا كمؤشر جديد على الانخراط الإماراتي المتنامي في منطقة القرن الإفريقي.

وأوضح مسؤول إثيوبي أن خط الانابيب سيمتد من ميناء عصب في إرتيريا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي شرعت باستخراج النفط الخام في جنوب شرق البلاد في حزيران/يونيو وتحتاج أثيوبيا (غير الساحلية) إلى إريتريا من أجل تصدير نفطها بحراً.

وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية ذكرت الجمعة الماضي أن المعلومات المتعلقة بخط الأنابيب الإماراتي كُشف عنها خلال اجتماع في أديس أبابا بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وريم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي.

الإمارات والعلاقة مع إثيوبيا

ولعبت الإمارات دوراً من وراء الكواليس في مساعدة إثيوبيا وإريتريا على إنهاء الحرب بينهما، ووقعت أديس أبابا وأسمرا اتفاقا في تموز/يوليو يعيد العلاقات بينهما وينهي عداء استمر لعقدين من الزمن بعد نشوب الصراع بينهما عام 1998.

للمزيد في "يورونيوز":

ـ رئيس إريتريا يصل إثيوبيا في زيارة تاريخية لإنهاء الحرب

ـ بعد 20 عاما من القطيعة، إريتريا تعيد فتح سفارتها بأديس أبابا

وأكدت ريم هاشمي، بعد لقائها أبي أحمد أن بلادها حريصة على الاستفادة من فرص الاستثمار في إثيوبيا، وهي دولة يبلغ عدد سكّانها 100 مليون نسمة وتتمتع باقتصاد هو الأسرع نمواً في القارة الإفريقية.

ونقلت "رويترز" عن فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي قوله: إن المباحثات (التي أجراها أبي أحمد) مع الهاشمي تركزت على الاستثمار في قطاعات من بينها "التصنيع والزراعة والعقارات وأنابيب النفط والمنتجعات"، وأضاف في رسالة "معظم ذلك يخضع للدراسة".

أبو ظبي تعزز حضورها في القرن الإفريقي

وتسعى الإمارات من خلال تحركاتها الدبلوماسية واستثماراتها الضخمة إلى تعزيز وجودها في القرن الإفريقي، وتحاول في الوقت نفسه قطع الطريق أمام أي مساعي إيرانية أو قطرية للتمدد في تلك المنطقة الواعدة، وفي هذا السياق من المفيد الإشارة إلى أن قطر وتركيا تؤيدان حكومة الصومال التي توترت العلاقة بينها وبين الإمارات العام الماضي.

والجدير ذكره أن أبوظبي تمتلك قاعدة عسكرية في عصب تستخدمها في حرب اليمن، الواقع على الجهة المقابلة من البحر الأحمر، في إطار سعي الإمارات إلى تأمين ساحل اليمن حتى مضيق باب المندب.

وبدأت الإمارات العربية المتحدة عبر شركة موانئ دبي العالمية توجيه استثمارات كبيرة نحو منطقة القرن الإفريقي في فترة التسعينيات، فأنشأت ميناءً ضخما في جيبوتي وتعمل على آخر في منطقة صومالي لاند ذاتية التي أعلنت "الاستقلال" عن الجمهورية الصومالية من جانب واحد.

لكن مع توتر العلاقات العام الماضي مع جيبوتي والحكومة المركزية في الصومال، كثّفت الإمارات مفاوضاتها مع إثيوبيا وإريتريا من أجل زيادة نفوذها بالمنطقة، حيث كان نحو 95 بالمائة من الحركة التجارية لإثيوبيا تمر عبر جيبوتي بسبب حربها مع إريتريا ولكن مع حالة السلام التي بدأت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يمكن أن تنتقل أغلب التعاملات التجارية لأديس أبابا عبر إريتريا وليس جيبوتي.

اقرأ أيضاً:

ـ اشتباكات بين الجيش الإثيوبي وقوات محلية بالإقليم الصومالي في إثيوبيا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرياض تلغي خطة طرح "أرامكو"

الإمارات تعتزم استثمار 10 مليارات دولار في جنوب أفريقيا

فيديو: السيسي وبن زايد يستعرضان في القاهرة سبل وقف إطلاق النار في غزة