70 عاماً من اغتصاب آلاف الأطفال والفاعل قساوسة كاثوليك

70 عاماً من اغتصاب آلاف الأطفال والفاعل قساوسة كاثوليك
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

70 عاماً من اغتصاب آلاف الأطفال، والفاعل قساوسة كاثوليك

اعلان

قام قساوسة من الروم الكاثوليك في بنسلفانيا بالاعتداء الجنسي على آلاف الأطفال على مدار 70 عاماً، فيما أخفي الأمر من خلال "الإيمان" وحملة التستر المنهجي التي قام بها أساقفتهم.

وتضمن تقرير من 884 صفحة نشره المدعي العام في ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو بعد تحقيق استمر عامين، أمثلة بيانية على الأطفال الذين يتعرضون للإساءة والاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين.

التحقيق القضائي في الانتهاكات الجنسية لرجال الكنيسة وهو الأكبر في التاريخ الأميركي، ذكر أنه فضلاً عن الألف طفل الذين تم التحرش بهم، يُحتمل أن يكون هناك آلاف آخرون تعرضوا للجريمة نفسها.

وقال شابيرو إن التقرير يعتمد بدرجة كبيرة على وثائق من أرشيف سري تحتفظ به الأبرشيات، بما في ذلك اعترافات مكتوبة بخط اليد من قبل الكهنة.

كما أشار النائب العام إلى أن قوانين ولاية بنسلفانيا تضع قيوداً على رفع شكاوى التحرش، إذ تنص على أن أمام هؤلاء الضحايا مهلة حتى يبلغوا الثلاثين ليرفعوا دعاوى مدنية ضد المتحرشين بهم، وإلى غاية سن الخمسين ليرفعوا دعاوى جنائية ضدهم. وكان أكبر الضحايا الذين أدلوا بشهادتهم للنيابة العامة سنا في خريفهم الثالث والثمانين.

وأضاف في مؤتمر صحفي "كان الاعتداء الجنسي على الأطفال، بما في ذلك الاغتصاب، يرتكبه رجال ناضجون - كهنة - ضد الأطفال".

وقال المدعي العام إنه التقرير الأكثر شمولاً عن الإساءة الجنسية لرجال الدين الكاثوليك في التاريخ الأمريكي، بعد نحون عقدين من فضح إساءة المعاملة والتستر في بوسطن التي هزت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

كهنة مغتصبون جرت ترقيتهم

وجاء في التقرير أن "الكهنة كانوا يغتصبون أطفالاً صغاراً من الجنسين. ورجال الدين الذين كانوا مسؤولين عنهم لم يفعلوا شيئا؛ لقد أخفوا كل شيء. لعقود من الزمان. كان الأساقفة، والأساقفة المساعدون، المطارنة، ورؤساء الأساقفة، والكرادلة محميون في الغالب؛ الكثير، بما في ذلك بعض الأسماء المذكورة في هذا التقرير، تمت ترقيتهم".

وأصدرت العديد من الأبرشيات بيانات تعتذر للضحايا، وقالت إنهم يتخذون خطوات لضمان وقف أي سلوك إجرامي.

ويحقق التقرير المطول، الذي صدر بعد ظهر الثلاثاء 14 آب أغسطس، في الاعتداء الجنسي لرجال الدين في ست أبرشيات، يعود تاريخها إلى العام 1947.

وذكر التقرير 301 من الكهنة، بعضهم مات. اثنان فقط من الكهنة لا يزالون عرضة للمقاضاة.

للمزيد على يورونيوز:

وأوضح شابيرو أن مسؤولي الكنيسة سعوا لإبقاء مزاعم إساءة المعاملة هادئة لفترة كافية بحيث لم يعد من الممكن مقاضاتهم بموجب قانون التقادم في بنسلفانيا.

وتابع المدعي العام يقول "كان الكهنة يغتصبون الأولاد والبنات الصغار". "لقد أخفوها طوال عقود".

وتزايدت الفضائح الجنسية التي تطال الكنائس ورجال دين في الآونة الأخيرة، إذ كشفت مجموعة من الراهبات ضمن مجمع كنسي في تشيلي عن تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل قساوسة وكهنة، وقدم عشرات الأساقفة استقالتهم لبابا الفاتيكان إثر فضائح جنسية، وأصدرت محكمة أسترالية حكماً بالسجن لمدة عام على أسقف أسترالي سابق بتهمة التستر على اعتداءات جنسية على الأطفال. واعتقلت شرطة واشنطن قساً كان يعمل في سفارة الفاتيكان للاشتباه بحيازته ونشره مواد إباحية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: ثلثا فتيات المدارس في بريطانيا تعرضن للتحرش الجنسي

محاكمة طبيب إسباني في السويد بتهمة الاستغلال الجنسي لـ52 طفلاً من مرضاه

لاتفيا: قس كاثوليكي في الثالثة والسبعين يشترى طفلا معاقا عقليا ويغتصبه