فيسبوك تعتزم التصدي لخطاب الكراهية في ميانمار

فيسبوك تعتزم التصدي لخطاب الكراهية في ميانمار
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ذكرت شركة فيسبوك في بيان يوم الخميس 16 اغسطس / آب أنها كانت "بطيئة للغاية" في التصدي لخطاب الكراهية في ميانمار وأنها تعمل حاليا على حل المشكلة.

اعلان

ذكرت شركة فيسبوك في بيان يوم الخميس 16 اغسطس / آب أنها كانت "بطيئة للغاية" في التصدي لخطاب الكراهية في ميانمار وأنها تعمل حاليا على حل المشكلة.

جاء ذلك الاعتراف بعد يوم من كشف تحقيق لرويترز كيف أن الشركة تجد صعوبة في مواجهة موجة من المنشورات التي تحمل انتقادات لاذعة لأقلية الروهينغا التي استهدفتها قوات الأمن العام الماضي بما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.

وكان أكثر من ألف مثال على خطاب الكراهية بشأن الروهينغا والمجموعات المسلمة الأخرى لا تزال موجودة على الإنترنت حتى الأسبوع الماضي، بما في ذلك منشورات تشبههم بالكلاب والديدان.

وفر نحو 700 ألف من الروهينغا من ديارهم العام الماضي بعد أن استهدفتهم قوات الأمن فيما وصفته الولايات المتحدة بالتطهير العرقي. ويعيش اللاجئون الروهينغا الآن في مخيمات مزدحمة في بنغلادش.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

تركيا تضاعف الرسوم وواشنطن تدين ونائب الرئيس الأمريكي يهدّد

أمير قطر في تركيا واستثمارات بقيمة 15 مليار دولار

بعد تبادل لإطلاق النار.. الأمن السعودي يعتقل رجلا تبنى فكر داعش

وقالت الشركة في بيان "العنف العرقي في ميانمار مروع وكنا بطيئين للغاية في منع المعلومات الخاطئة والمضللة وخطاب الكراهية على فيسبوك".

وكشف التحقيق عن أن فيسبوك خصصت لسنوات موارد قليلة لمكافحة خطاب الكراهية في ميانمار وهي سوق تهيمن عليها الشركة شهدت اندلاع العنف العرقي عدة مرات.

وفي بداية العام 2015 على سبيل المثال كان هناك شخصان فقط يتحدثان البورمية في فيسبوك يراقبان المنشورات المثيرة للمشاكل.

وفي بيان اليوم الخميس الذي نشر على الإنترنت قالت فيسبوك إنها تستخدم أدوات تمكنها من أن تتعقب آليا خطاب الكراهية وتقوم بتوظيف أشخاص يتحدثون البورمية لمراجعة المنشورات التزاما بتعهد قطعه مؤسس الشركة مارك زوكربرغ أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في أبريل نيسان.

وذكرت الشركة إنه كان لديها 60 شخصا يتحدثون البورمية في يونيو حزيران وتعتزم زيادة العدد إلى 100 على الأقل بنهاية العام.

وقال باحثون ونشطاء في حقوق الإنسان إنهم حذروا فيسبوك لسنوات من أن منصاته تستخدم لنشر الكراهية ضد الروهينغا ومسلمين آخرين في ميانمار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عام من بداية حملة "التطهير" ضد الروهينغا... مسلمو ميانمار يواصلون الفرار

فيسبوك يحذف أكثر من ثلاثين حساباً ارتبطوا بروسيا قبيل الانتخابات الأمريكية

مقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية