الأسطورة كريم عبد الجبار يشبّه النشيد الوطني الأمريكي بأغنية العبيد

الأسطورة كريم عبد الجبار يشبّه النشيد الوطني الأمريكي بأغنية العبيد
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأمريكي الأسطورة كريم عبد الجبار يرد على الرئيس ترامب ويقول إن السود يحبّون بلدهم، ولكنهم يريدون اعترافا بمعاناتهم

اعلان

الأسطورة كريم عبد الجبار يرد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويحمل على دعاة تفوّق العرق الأبيض و.

شبّه لاعب الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية السابق، الأسطورة كريم عبد الجبار، النشيد الوطني الأمريكي بالأغاني التي كان يغنيها العبيد (السود) عندما كانوا يقومون بالعمل اليدوي القسري.

وتبرأ عبد الجبار البالغ من العمر 71 سنة في مقال نشرته "هوليود ريبورتر" مما كتبه فريديريك دوغلاس في مذكراته "عبوديتي وحريتي"، قائلا: "كان يُنتظر من العبيد عموما أن يغنُّوا كما لو كانوا يؤدون عملا، وأنه كان يفرض عليهم أن يغنوا الأغاني التي تدخل البهجة على مضطهديهم".

وأضاف عبد الجبار القول إن النشيد الوطني الأمريكي هي الأغنية التي يطلب الرئيس ترامب (المضطهِد) غناءها تماما.

للمزيد على يورونيوز:

مارتن لوثر كينغ: خمسون عاماً على رحيل الناشط الذي لم يتحقق حلمه بعد

دراسة: معظم المسيحيين يعتقدون ان "الله" شاب أبيض البشرة

ستاربكس تغلق 8 آلاف مقهى لتوعية عامليها على تجنب التمييز العنصري

ويطلب في الوقت الحالي سماع النشيد الوطني خلال مباريات كرة القدم الأمريكية، ولكن رغم إدانات سابقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن عديد "لاعبي النسور" جثموا على ركبهم لحظة إذاعة النشيد خلال مقابلة ودية الأسبوع الماضي، فيما رفع آخرون قبضة الأيادي عاليا، كطريقة للتعبير عن أغانيهم التي تخصهم.

وبالنسبة لمنتقدي النشيد فإن الأبيات الشعرية لا تعبر بدقة عن الواقع اليومي اذي يعيشه الأمريكيين السود وغير البيض، فهؤلاء يحبون بلادهم ولكنهم يريدون منها أن تعترف بالمعاناة التي حصلت، عندما لم يرتق الحال إلى تطبيق الوعود الدستورية.

وقد جاء كلام عبد الجبار ردا على تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع تويتر قال فيها: إن لاعبي الرابطة الوطنية لكرة القدم أرادوا أن يظهروا استياءهم من شيء هم غير قادرين على تحديده.

وأجاب عبد الجبار قائلا: "من سيعرف أفضل من هؤلاء كيف يحدّدون معنى الإساءة التي يتعرضون لها؟ هل هم المحظوظون ممن يدَعون تفوق العنصر الأبيض، و 94% من البيض ممن يملكون الفرق الرياضية، و 75% من المدربين البيض، أم 70% من اللاعبين السود الذين ينزلون إلى الميدان كل أسبوع؟.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السكان الأصليون في لوس أنجلس يزيلون تمثالا لكريستوف كولومبوس

التمييز بين البيض والسود يصل إلى ساحات المحاكم الأمريكية

جمعية حماية حقوق السود في أمريكا تتهم "أمريكان أيرلاينز" بالعنصرية