واشنطن تضاعف عدد قواتها في النرويج والرسالة برسم الدب الروسي

واشنطن تضاعف عدد قواتها في النرويج والرسالة برسم الدب الروسي
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الانتشار الأمريكي يستهدف زيادة قوة الردع لدى الناتو

اعلان

أمريكا تتحرش بالدب الروسي في النرويج.

تتجه الولايات المتحدة إلى مضاعفة عدد قواتها المتمركزة في النرويج في خطوة من شأنها إثارة حفيظة روسيا التي انتقدتها على الفور واعتبرتها تصرفا "عدائيا واضحا". 

وقد جاء التأكيد على لسان وزير الدفاع النرويجي فرانك يانسن باكي، الذي قال إن الولايات المتحدة أعلمت خلال الفترة الأخيرة النرويج، بأنها ستضاعف عدد قواتها من المارينز المتمركزة في النرويج من 300 عسكري إلى 700 عسكري وأنها ستنشر بعض هذه القوات في المناطق المتاخب للحدود مع روسيا إضافة إلى زيادة عدد الدورات التدريبية لعناصر المارينز المتواجدين في النرويج.

للمزيد على يورونيوز:

ما هو حجم الإنفاق العسكري للدول الأعضاء بالناتو؟

هل تشكل روسيا خطرا داهما على الناتو؟

وأوضح الوزير النرويجي أن الخطوة الأمريكية تعني أنها قد تستمر إلى ما بعد 2018. وتعد قوات المازينز أول قوات أجنبية تتمركز في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية، حيث كان متوقعا أن تغادر البلاد نهاية العام الحالي، ولكن الدعم العسكري الجاري سيستمر لأكثر من خمس سنوات.

تململ روسي

وعندما راجت الخطط الأمريكية الخاصة بزيادة عدد القوات خلال شهر حزيران/يونيو، اشتكت السفارة الروسية لدى النرويج بأن ذلك مخالف للتطمينات التي أعطتها أوسلو إلى الاتحاد السوفياتي عندما انضمت إلى منظمة حلف شمال الأطلسي سنة 1949، بأنه لن تتمركز أي قوات أجنبية على الأراضي النرويجية. 

ولكن وزير الخارجية النرويجي اين ايريكسن سريد فند الادعاءات الروسية، مكرّرا موقف حكومة بلاده الذي يرى أن انتشار قوات المارينز لا ينبغي أن ينظر إليه كقاعدة عسكرية دائمة. من جانبها قالت أحزاب نرويجية إن الأولوية هي في ضمان وجود عسكري نرويجي قوي قرب الحدود الشمالية مع روسيا.

مناورات في سماء النرويج

وكانت مقاتلتان من طراز (الشبح) أف 22 قد نفذتا محاكاة لاشتباك مع طائرتين من أسطول النرويج من طراز أف 35. 

والطائرتان من نوع أف 22 موجودتان في أوروبا ضمن 13 طائرة لإجراء سلسلة من عمليات الانتشار قصيرة المدى، في دول مثل اليونان وبولندا، بالإضافة إلى مهام تدريبية أخرى، مقررة قريبا في أماكن غير معلن عنها.

ويعد الانتشار الأمريكي جزءا من جهود واشنطن لطمأنة حلفائها الأوروبيين، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم سنة 2014 على خلفية الأحداث التي شهدتها أوكرانيا وسقوط نظام فكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير نرويجي يستقيل لأجل عيون زوجته الطبيبة فما السبب؟

الناتو يواجه الأخبار الروسية الكاذبة بإطلاق... لعبة على فيسبوك

الناتو يتهم روسيا بزعزعة استقرار الغرب