محاكمة "قاتلتي" الأخ الأكبر لزعيم كوريا الشمالية ستتواصل في ماليزيا

محاكمة "قاتلتي" الأخ الأكبر لزعيم كوريا الشمالية ستتواصل في ماليزيا
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

محاكمة "قاتلتي" الأخ الأكبر لزعيم كوريا الشمالية ستتواصل في ماليزيا

اعلان

قال قاض ماليزي إنه لا يمكن الحكم على أن قتل كيم جونغ نام هو اغتيال سياسي، مشيراً إلى أن المحاكمة ضد سيدتين متهمتين باغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية ستستمر.

وقبل القاضي عزمي عارفين قضية الادعاء بأن السيدتين، في نية مشتركة مع أربعة أشخاص ما زالوا طلقاء، تسببتا في وفاة كيم جونغ نام. ولكن هناك أدلة غير كافية لإثبات ذلك.

وحين تقرر المحكمة نهائياً ما إذا كانت ستبرِّئ السيدتان أم لا. وفيما إذا كان هناك أدلة كافية لدعم تهمة القتل الموجهة لهما، في جريمة قتل كيم جونغ نام، في الثالث عشر من شباط فبراير العام الفائت، قد تواجهان عقوبة الإعدام إذا وجدت أنهما مذنبتان.

متهمتان عابرتان للحدود

المتهمتان هما ستي عيشة (27عاماً) من إندونيسيا، ودوان ثي هيونغ (31 عاماً) من فيتنام، ووجهت لهما في العام 2017، تهمة القتل برش غاز الأعصاب السام «في إكس» على وجه كيم جونغ-نام بمطار كوالالمبور مع أربعة كوريين شماليين فارّين، في جريمة شبهت بتصفيات سنوات الحرب الباردة.

اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية

فيما تصر عائلتا المتهمتين على أنهما لم ترتكبا هذه الجريمة وتأملان بإعلان براءتهما.

وتزعم عيشة وهيونغ أنهما ضحيتان لمؤامرة متقنة دبّرها عملاء كوريون شماليون، وكانت تعتقدان أنهما تشاركان في مقلب ضمن برنامج من نوع تلفزيون الواقع.

فيما المدعون العامون وصفوا جريمة القتل بأنها أشبه بفيلم لجيمس بوند، وقالوا إن المتهمتين قاتلتان مدربتان جيداً وتدركان بالضبط ما كانتا تفعلانه.

وكانت محكمة شاه علم العليا خارج كوالالمبور قد توصلت الى أن أربعة كوريين شماليين خططوا للجريمة، وجنّدوا عيشة وهيونغ لتنفيذها قبل سفرهم خارج ماليزيا.

ويقول محامو المتهمتين إنهما "كبش فداء" لعدم قدرة السلطات على الإمساك بالقتلة الكوريين الشماليين الحقيقيين، ولذا هم يسعون بيأس لتأمين بعض الإدانات في القضية.

للمزيد على يورونيوز:

كيم جونغ نام الوريث المفترض

وكيم جونغ نام هو الإبن الأكبر لكيم جونغ إل الزعيم الكوري الشمالي السابق، والأخ غير الشقيق للزعيم الحالي كيم جونغ أون، وبعد أن أبعده أخوه غير الشقيق، قضى كيم جونغ-نام العقد الأخير من حياته في المنفى ينتقد النظام الذي كان من المفترض أن يقوده.

إلى أن اغتيل يوم 13 شباط فبراير 2017 في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا. عندما كان ينتظر للصعود على متن طائرة متوجهة الى ماكاو، بعد أن لطخت الفتاتان وجهه بغاز VX ، وهو سلاح كيميائي محظور بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1993، والتي يشتبه في أن كوريا الشمالية تمتلك مخزوناً منها.

وفارق جونغ نام الحياة بعد نحو عشرين دقيقة فقط ، من تعرضه للغاز المميت، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة خلال نقله في سيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات. حسبما ذكرت السلطات الماليزية وقتها.

وفي حين لا تزال هذه القضية تخفي وراءها فصولاً لم تُكشف حتى الآن، يعتقد المحللون أن أمر الاغتيال كان على الأرجح من قبل أخيه كيم جونغ أون.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جلد امرأتين في ماليزيا إثر إقامتهما علاقة جنسية مثلية

شاهد: كوريون جنوبيون يلتقون أقاربهم العالقين في الشطر الشمالي لأول وآخر مرة

محكمة كورية جنوبية تلغي اتهام وزير أطيح به إثر تدافع مميت في عيد الهالوين