لليوم الرابع على التوالي فتش عمال إنقاذ في إيطاليا يوم الجمعة 17 آب / أغسطس بين أطنان من الخرسانة والصلب من حطام جسر جنوة السريع فيما استعد الإيطاليون لدفن 38 قتيلا هم ضحية الكارثة التي أثارت غضب الرأي العام وأحدثت صدمة في قطاع الإنشاءات.
اعلانلليوم الرابع على التوالي فتش عمال إنقاذ في إيطاليا يوم الجمعة 17 آب / أغسطس بين أطنان من الخرسانة والصلب من حطام جسر جنوة السريع فيما استعد الإيطاليون لدفن 38 قتيلا هم ضحية الكارثة التي أثارت غضب الرأي العام وأحدثت صدمة في قطاع الإنشاءات.
وتسبب حريق وسط الركام في تعطيل عمليات البحث ونفث سحبا بيضاء قبل أن يتم إخماده. ويعتقد أن شرارة من معدات قطع كانت السبب في اندلاع الحريق الذي بدأ في مخزن تحت الجسر المنهار.
وظل العدد المؤكد للقتلى 38 في انهيار قطاع طوله 200 مترا من الجسر يوم الثلاثاء مما أدى لسقوط سيارات من على ارتفاع 50 مترا على الأرض. لكن مسؤولين قالوا إنه ربما لا يزال هناك ما بين عشرة وعشرين شخصا في عداد المفقودين.
وغادر أكثر من 600 شخص شققهم السكنية تحت الأجزاء المتبقية من الجسر خشية حدوث مزيد من الانهيارات. وقرر المسؤولون هدم المباني لأن من الخطورة تركها هناك.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
خطوات غوغل للعودة إلى الصين تفتح باب الجدل والخوف على حرية التعبير
الفاتيكان "خَجِل" من تحرشات القساوسة الجنسية بالأطفال
إيطاليا، فرنسا، اسبانيا ودول أخرى ستتأثر من انهيار جسر جنوة
ومن المقرر أن تقام جنازة رسمية لمعظم الضحايا صباح يوم السبت في مركز التجارة العالمي بالمدينة يترأسها الكاردينال أنجيلو باجناسكو أسقف جنوة وسيحضرها الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي.
ولكن بعض الأسر قالت إنها ستقاطع الحدث وستقيم مراسم خاصة بها كمؤشر على الاحتجاج على ما يرونه إهمالا تسبب في انهيار الجسر.
وأعلنت الحكومة السبت يوما وطنيا للحداد. وستبث مراسم الجنازة الرسمية على الهواء مباشرة.