الشاباك يمنع 250 شخصا من دخول إسرائيل ويحقق مع يهود لمواقفهم السياسية

مطار بن غوريون
مطار بن غوريون Copyright wikimedia
Copyright wikimedia
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

250 شخصا مُنعوا من دخول إسرائيل منذ بداية العام الحالي، من قبل جهاز الشاباك، خبر نقلته صحيفة هآرتس الأربعاء 15 أغسطس / آب، وأرجعته إلى أن معظمهم مسلمون من دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة، بعضهم تم التحقيق معهم للاشتباه بتورطهم في الإرهاب أو التجسس أو "التخريب السياسي".

اعلان

250 شخصا مُنعوا من دخول إسرائيل منذ بداية العام الحالي، من قبل جهاز الشاباك، خبر نقلته صحيفة هآرتس الأربعاء 15 أغسطس / آب، وأرجعته إلى أن معظمهم مسلمون من دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة، والبعض تم التحقيق معهم للاشتباه بتورطهم في الإرهاب أو التجسس أو "التخريب السياسي".

وذكرت الصحيفة أن هذه الأرقام لا تشمل أولئك الذين بقوا محتجزين أو مُنعوا من دخول "إسرائيل" بعد التحقيق، الذي أجراه القسم العربي في جهاز الشاباك، في مطار بن غوريون أو معبري طابا واللنبي.

فمؤخرا تم استجواب الصحفي اليهودي الأمريكي بيتر بيرنارت ساعة من الزمن فور وصوله إلى مطار بن غوريون، حيث تم استيضاح موقفه السياسي وارتباطاته مع منظمات يسارية إسرائيلية، وصرح الشين بيت بعدها بأن عملية التحقيق كانت بناء على تقدير خاطئ من قبل الضابط وأنها بدأت بالتحقيق بالموقف.

ريزا أصلان، الأمريكي من أصل إيراني، وهو كاتب ومذيع سابق في شبكة سي إن إن تم إيقافه أيضا على الحدود الأردنية – الإسرائيلية لحوالي 4 ساعات منذ أسبوعين تقريبا، وتم استجوابه حول مواقفه السياسية، مقالاته ونشاطاته، وتم تهديده بالسجن إذ قالوا له "يمكننا فعلها ولن تتمكن من رؤية أطفالك لوقت طويل" بحسب ما صرح به لصحيفة هآرتس.

وفي الأشهر الأخيرة تم احتجاز عدد من الإسرائيليين واستجوابهم، تانيا روبنشتاين تحمل الجنسية الإسرائيلية، أُوقفت في أيار / مايو الماضي بعد عودتها من مؤتمر في السويد، نصف ساعة من التحقيق ليفرج عنها بعدها، وبحسب ما صرحت به لهآرتس بعد التوقيف، بأنها ناشطة إنسانية في احدى جمعيات المرأة التي تعمل لأجل السلام، وبأن المؤتمر الذي شاركت فيه ممول من وزارة الخارجية السويدية، وقالت في تصريح نشرته الصحيفة في 31 مايو / أيار الماضي بأنها أوقفت لعملها بهذه المنظمة والتي تسعى إلى تخفيف الحصار على غزة.

وفي شهر يونيو / حزيران الماضي احتجزت الإسرائيلية يهوديت إيلان، لتغطيتها الاستعدادات لإطلاق أسطول الحرية إلى قطاع غزة، كما تم تأخير دخول اليهودي الأمريكي ماير كوبيلو والذي كان قد تبرع بمئات الملايين من الدولارات لمستشفيات ومدارس إسرائيلية، بعدما عُثر على كتيب فلسطيني في حقيبته.

خلال الشهر ذاته احتُجز موريئيل زخار روتمان، كما تم احتجاز الناشطتين إفيغايل كيرشباوم وسيمون تسيمرمان، وهما يساريتان تحملان الجنسية الأمريكية، حيث استجوبهما جهاز الشاباك حول رأيهما برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

نوا لاندو المراسلة الدبلوماسية في صحيفة هآراتس كانت قد أطلقت تغريدة تتهكم فيها على نتينياهو الذي كان قد أشار إلى أن توقيف بيتر بينارت كان خطأ إداري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تسمح بدخول البضائع إلى غزة وتتوسط مصر لعقد هدنة

إسرائيل: سنسمح بدخول البضائع إلى غزة حال استمرار الهدوء الحدودي

إسرائيل تفرج عن أطنان من البريد الفلسطيني المتراكم منذ 2010