فلسطين تحتفل بالذكرى الرابعة لرحيل "شاعر الثورة" سميح القاسم

فلسطين تحتفل بالذكرى الرابعة لرحيل "شاعر الثورة" سميح القاسم
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يوافق يوم الأحد 19 من شهر آب أغسطس الذكرى الرابعة لرحيل صوت الحرية وشاعر الانتفاضة سميح القاسم.

في ذكرى وفاته الرابعة، احتفل الوسط الثقافى والأدبى الفلسطينى بتأسيس متحف ومركز ثقافي يحمل اسم الشاعر الذي عرف بألقاب كثيرة منها "شاعر المقاومة" و"شاعر الثورة"، وذلك في منطقة طبريا.

اعلان

وقام طاقم عالمي يضم مصممين عالميين، عرب وإسبان وإيطاليين، في مقدمتهم المصمم المعماري أيمن طبعوني، بإنشاء مبنى المركز الثقافي والمتحف.

وولد القاسم في 11 ايار - مايو عام 1939 ودرس في الرامة والناصرة وبدأ حياته المهنية بالتدريس ولكنه انصرف عنها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي وتم اعتقاله مرات عدة.

وفُرضت على القاسم الاقامة الجبرية من قبل القوات الاسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية، وقد قاوم التجنيد الذي فرضته اسرائيل على الطائفة الدرزية التي انتمى اليها.

تزوج القاسم وهو اب لأربعة اولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر. وتنوعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات وزادت عن سبعين عملاً. وحصل على جوائز عديدة وشهادات تقدير.

تناولت أغلب أعمال الشاعر الثائر الحياة قبل وبعد النكبة والنضال العربي الفلسطيني من أجل تحرير أرض فلسطين. يقول القاسم في قصيدته "رسالة الى غزاة لا يقرؤون" :

"تقدموا .. تقدموا
كل سماءٍ فوقكم جهنم
وكل أرضٍ تحتكم جهنم
تقدموا

يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم
وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم
تقدموا .. تقدموا"

توفي سميح القاسم، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد الذي داهمه مدة 3 سنوات وأدى إلى تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة حتى وافته المنيه يوم 19 أغسطس - آب 2014، عن عمر ناهز 75 عاما.

إقرأ أيضا على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الموت يغيّب الأديب والروائي السوري الكبير حنا مينه

شاهد: مقتل فلسطيني حاول طعن جندي إسرائيلي في القدس المحتلة

"أيقونة انتفاضة القدس" يصل اسطنبول بدعوة من رئيس بلديتها