الموت يغيّب الأديب والروائي السوري الكبير حنا مينه

الموت يغيّب الأديب والروائي السوري الكبير حنا مينه
Copyright 
بقلم:  سامر عجوري
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الموت يغيّب الأديب والروائي السوري الكبير حنا مينه

اعلان

رغم وصيته التي نشرها منذ عشرة أعوام في الصحف الرسمية السورية والتي تقضي بعدم نشر خبر وفاته، قامت وكالات الإعلام السورية بنشر خبر وفاة الكاتب والروائي السوري حنا مينه عن عمر يناهز الـ 94 عاماً، مخلفاً وراءه رصيدا كبيرا من القصص القصيرة والروايات التي ساهمت بتشكيل الهوية الأدبية للمنطقة الساحلية السورية، وخاصة مدينته، اللاذقية، التي ولد وترعرع فيها.

للكاتب مينه الذي كانت معظم رواياته تجسد أهوال البحر وشقاء البحارين دور كبير في في تأسيس اتحاد الكتاب العرب ورابطة الكتّاب السوريين، بدأ حياته الأدبية بكتابة مقالات وأخبار صغيرة في صحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة مقالات كبيرة وأعمال روائية.

ساهم أيضاً في تأسيس رابطة الكتّاب السوريين في عام 1951 مع مجموعة من الأدباء السوريين اليساريين وفي عام 1956 دعا لإيجاد رابطة تجمع الأدباء العرب تم بالفعل تأسيسها بعد أكثر من عشرة أعوام تحت اسم اتحاد الكتّاب العرب.

عن البحر يقول مينه "إن البحر كان دائماً مصدر إلهامي، حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، وأسأل: هل قصدت ذلك متعمّدا؟ في الجواب أقول: في البدء لم أقصد شيئاً، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة، أما العواصف فقد نُقشت وشماً على جلدي، إذا نادوا: يا بحر أجبت أنا! البحر أنا، فيه وُلدت، وفيه أرغب أن أموت، تعرفون معنى أن يكون المرء بحّاراً؟"

إقرأ المزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فلسطين تحتفل بالذكرى الرابعة لرحيل "شاعر الثورة" سميح القاسم

نجوم في عالم الغناء والسينما والأدب، غادرونا في 2016

عن 59 عاماً.. رحيل خالد خليفة صاحب "مديح الكراهية" وأحد أهم الروائيين العرب المعاصرين