جدل في السويد حول صورة لعضو في البرلمان وهو يحمل بندقية

جدل في السويد حول صورة لعضو في البرلمان وهو يحمل بندقية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعرّض السياسي السويدي حنيف بالي، النائب عن حزب المحافظين "Moderate Party"، إلى انتقادات واسعة من شخصيات سياسية ووسائل إعلام بسبب نشره صوراً له وهو يحمل سلاحاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

اعلان

سياسي مسلح

تعرّض السياسي السويدي حنيف بالي، النائب عن حزب المحافظين اليميني أو مايعرف ب"Moderate Party"، إلى انتقادات واسعة من شخصيات سياسية ووسائل إعلام بسبب نشره صوراً له وهو يحمل سلاحاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر بالي، المعروف بآرائه المعادية للمهاجرين، الصورة رداً على انتقاد إحدى الصحف للسياسية في الحزب الديمقراطي المسيحي سارة سكيتيدال بعد أن نشرت صورة لها وهي تحمل بندقية. حيث جاءت صورتها رداً على إيقافها في الدنمارك وهي تحمل رذاذ الفلفل غير المسموح تماماً بحمله .

وانتقد زعيم الحزب الليبرالي جان بيوركلوند الصورة وقال في تغريدة على تويتر : " تعاملت مع الأسلحة لسنوات، في الحقيقة إنه أمر غير مناسب لعضو في البرلمان نشر صورته وهو يحمل بندقية ".

ورد بالي من جهته على الانتقادات واعتبر أن وسائل الإعلام " تجعل من نفسها غبية". وقال في تغريدة على تويتر : " أعزائي وسائل الإعلام... عندما أتعرض أنا وصديقتي للتهديد لن يأبه لذلك الأمر صحفييكم الجالسون في غرفة الاستحمام في الطابق الأرضي... لا تذهبوا بعيداً بما تقولونه".

وعبرت جانيت غوستافدوتر من مؤسسة " Tidningsutgivarna - TU" الصحفية التي انتقدت سلوك بالي عن أسفها لكون الصحفيين وحريتهم عرضة للتهديد والكراهية . وأكدت على أن سلوك بالي غير مناسب ووصفته " بالمؤسف".

للمزيد على يورونيوز:

أوربا: أزمة الهجرة تغذي اليمين المتطرف

بلجيكا في مواجهة أزمة الهجرة وتنامي العنصرية..ما هي الحلول الممكنة؟

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مهاجر صومالي من ضواحي السويد الفقيرة يجابه اليمين المتطرف في انتخابات حاسمة

إيقاف سيّدة أردنية أشهرت سلاحاً بوجه قاضٍ في عمّان

توجيه تهم لعدد من اليمين المتطرف في فرنسا بالتخطيط لاستهداف مسلمين