حملة من الانتقادات شُنت على وزيرة خارجية النمسا، لدعوتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور حفل زفافها السبت 18 أغسطس / آب، حيث ظهر في أكثر من مقطع فيديو وهو يراقصها، في الوقت الذي ترأس فيها بلدها الاتحاد الأوروبي، الذي يفرض عقوبات على روسيا.
حملة من الانتقادات شُنت على وزيرة خارجية النمسا، بسبب دعوتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور حفل زفافها السبت 18 أغسطس / آب، حيث ظهر في أكثر من مقطع فيديو وهو يراقصها، في الوقت الذي ترأس فيها بلدها الاتحاد الأوروبي، الذي يفرض عقوبات على روسيا.
كارين كنيسيل كانت قد رُشحت كمستقلة لمنصب وزيرة الخارجية من قبل حزب الحرية اليميني، وقد تزوجت السبت الماضي من رجل الأعمال وولفغانغ ميلينغر في قرية نمساوية صغيرة.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
ترامب: إما اتفاق وحلّ الدولتين أو يومٌ يكون فيه لإسرائيل رئيس حكومة اسمه"محمد"
وفاة أوري أفنيري أول صحفي إسرائيلي قابل ياسر عرفات
وضم الحفل أيضا المستشار سبستيان كورز ونائب المستشار هينز كريستيان ستراش، وهما أيضا من ذات الحزب، بحسب ما جاء في موقع "بوليتيكو".
لكن الاشتراكية إيفلين ريغنير أكدت أن دعوة الرئيس الروسي هو استفزاز بالمقاييس الأوروبية"، وغردت عبر حسابها بأن هذه الدعوة هي عار.
أندرياس شنايدر متحدث باسم الخارجية قال:"كيف يحصل هذا والنمسا تقود الاتحاد الأوروبي، كيف ستفي بالتزاماتها بأن تكون وسيطا نزيها لحل الأزمة الأوكرانية في الوقت الذي تحتفل فيه مع أحد الأطراف المتنازعة بمناسبة شخصية وأمام العالم".
وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليميكن أكد أن الحكومة النمساوية ستكون مضطرة لتبرير هذه الدعوة، وأن تؤكد أنها لن تؤثر على السياسة الخارجية للنمسا.