اليورو في أعلى مستوياته في أسبوعين والدولار يتراجع مع الضغوط على ترامب

اليورو في أعلى مستوياته في أسبوعين والدولار يتراجع مع الضغوط على ترامب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يسجل اليورو أعلى مستوياته في أسبوعين في ظل استمرار هبوط الدولار الأمريكي الأربعاء مع تصاعد الضغوط السياسية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يسجل اليورو أعلى مستوياته في أسبوعين في ظل استمرار هبوط الدولار الأمريكي الأربعاء مع تصاعد الضغوط السياسية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اعلان

عانى ترامب من انتكاستين أمس الثلاثاء حيث يواجه محاميه الشخصي السابق ومدير حملته الانتخابية أحكاما محتملة بالسجن مما قد يضر بأداء حزبه الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر تشرين الثاني، ويوسع نطاق تحقيق يلقي بظلاله على رئاسته.

ونال ذلك من شهية المستثمرين للمخاطرة في شتى فئات الأصول.

وقال بعض المحللين إن تجدد عدم التيقن السياسي بالولايات المتحدة قد يبقي الدولار تحت ضغط لكن الأثر الفوري على العملة يظل محدوداً.

ونزل مؤشر الدولار، الذي تراجع تراجعاً حاداً هذا الأسبوع بعد أن انتقد ترامب زيادات سعر الفائدة التي يقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، خمس نقاط أساس إلى 95.16.

للمزيد على يورونيوز:

وقال كارل شاموتا مدير استراتيجية سوق الصرف والمنتجات المهيكلة لدى كمبريدج جلوبال بايمنتس في تورونتو "الضغط السياسي على ترامب يتصاعد... مما يقلل احتمال أن يملك الرصيد السياسي لمواصلة توجيه التحفيز المالي في الاقتصاد الأمريكي. ينبئ ذلك بالنسبة لمتعاملين كثيرين في السوق بأن حقبة الأداء الأمريكي المتفوق من المرجح أن تنتهي."

ودفع انحسار المخاوف بشأن أزمة العملة في تركيا والميزانية الإيطالية، اليورو للصعود لليوم السادس على التوالي.

وصعد اليورو 0.16 بالمئة إلى 1.159 دولار مقترباً من أعلى مستوياته في أسبوعين 1.162 دولار الذي لامسه في وقت سابق من الجلسة.

وتحرك الدولار داخل نطاق ضيق مقابل الين الياباني عند 110.44 ين. كانت العملة ضعفت إلى 109.76 خلال الليلة الماضية وهو أقل سعر لها منذ أواخر يونيو حزيران.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المركزي الأوروبي يكشف عن ورقتين نقديتين جديدتين من فئة 100 و200 يورو

المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية: هذا يوم مهم لا بل تاريخي لليونان

أردوغان يشبه الهجوم الاقتصادي على بلاده بهجوم على "العلم" أو "الأذان"