السلطات المصرية تعتقل ثلاثة سياسيين معارضين للسيسي بينهم سفير سابق

السلطات المصرية تعتقل ثلاثة سياسيين معارضين للسيسي بينهم سفير سابق
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وكان السفير السابق معصوم مرزوق الذي اعتقل اليوم دعا لإجراء استفتاء يعتمد على سؤال واحد يقول "هل تقبل استمرار نظام الحكم الحالي في الحكم؟"والرجلان الآخران اللذان تم اعتقالهما، هما رائد سلامة العضو البارز في حزب الكرامة المعارض والأكاديمي يحيى القزاز الذي دعا مؤخراً على "الفيسبوك" لرحيل السيسي.

اعتقلت السلطات المصرية اليوم الخميس ثلاث شخصيات بارزة من المعارضة بينهم دبلوماسي رفيع سابق دعا لإجراء استفتاء على "استمرار نظام الحكم الحالي" في مصر، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية.

اعلان

وكان السفير السابق معصوم مرزوق الذي اعتقل اليوم دعا هذا الشهر لإجراء استفتاء يعتمد على سؤال واحد يقول "هل تقبل استمرار نظام الحكم الحالي في الحكم؟" في انتقاد علني نادر، وقال إنه ينبغي استقالة الحكومة وحل البرلمان إذا صوت غالبية المصريين بحجب الثقة.

والرجلان الآخران الذين تم اعتقالهما، هما رائد سلامة العضو البارز في حزب الكرامة المعارض الذي كان ينتمي له مرزوق والأكاديمي يحيى القزاز الذي دعا في الآونة الأخيرة لرحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي في صفحته على فيسبوك التي كتب فيها "المقاومة هي الحل".

وحسب المصادر المشار إليها فإنه لم توجه بعد اتهامات للرجال الثلاثة لكنهم اعتقلوا بأوامر من النائب العام.

ومن ناحيته، قال الحقوقي المصري، خالد علي، فى تصريحات لوسائل الإعلام: إن "أسرة السفير السابق معصوم مرزوق أبلغتني بالقبض عليه بصفتي المحامى الخاص به، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع الدكتور رائد سلامة، الخبير الاقتصادي".

وأضاف علي، الذي خاض سباق الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 وانسحب من خوضه في عام 2018: "لا أعلم سبب القبض على مرزوق، لكنه كان قد أعلن عن مبادرة منذ أسابيع للخروج من الأزمة الراهنة في مصر، أما رائد سلامة لا يوجد أي شيء واضح تجاه احتجازه"، منوها إلى أن "أسرتيهما لا تعليمات مكان احتجازهما حتى الآن".

وقبل إعادة انتخاب السيسي في آذار/مارس، في انتخابات كان هو المرشح الوحيد الحقيقي فيها، انسحب منافسون له من السباق أو سجنوا معللين ذلك بالترهيب. كما احتجزت قوات الأمن عددا من الصحفيين والمنتقدين على الإنترنت في أيار/مايو.

ويقول أنصار السيسي إن الحملة ضد المعارضة ضرورية لإرساء الاستقرار في مصر بعد انتفاضة 2011 وما تلاها من اضطرابات بما في ذلك هجمات متشددين في شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى مقتل المئات.

يذكر أن السلطات المصرية اعتقلت آلافا من معارضي الرئيس السيسي ومنتقديه في السنوات القليلة الماضية وبينهم من يُعتقد أنهم متشددون إسلاميون ونشطاء حقوقيون علمانيون. وتقول الحكومة إن إجراءاتها تستهدف إرهابيين ومخربين يحاولون تقويض دعائم الدولة.

للمزيد في "يورونيوز":

ـ اعتقالات جديدة في مصر تطال معارضين بارزين للسيسي

ـ الاتحاد الأوربي قلق من اعتقال مصر لنشطاء سياسيين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المعارضة المصرية: "هذا النظام لا بد من تغييره وهذه السلطة هي سلطة فساد واستبداد وقمع".

السيسي يفوز بعهدة رئاسية ثانية بأغلبية 97% من الأصوات في انتخابات بلا معارضة حقيقة

في الإسماعيلية: النيران تلتهم مبنى مديرية الأمن، وأنباء عن عشرات الجرحى