رغم شائعات عن مقتله.. زعيم داعش يدعو لمواصلة القتال في أول تسجيل صوتي له منذ عام

رغم شائعات عن مقتله.. زعيم داعش يدعو لمواصلة القتال في أول تسجيل صوتي له منذ عام
Copyright 
بقلم:  عمرو حسن رويترز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

برغم شائعات عن مقتله.. زعيم داعش يدعو لمواصلة القتال في أول تسجيل صوتي له منذ عام

اعلان

البغدادي يظهر مجددا.. صوتا على الأقل 

في أول خطاب منسوب له منذ نحو عام، دعا زعيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي أنصاره إلى مواصلة القتال رغم الهزائم في الآونة الأخيرة.

وفي تسجيل صوتي مدته 55 دقيقة هنأ البغدادي من وصفهم بأنهم "الأسود الضارية" المسؤولة عن تنفيذ هجمات في الآونة الأخيرة في كل من كندا وأوروبا ودعا أنصاره لاستخدام القنابل والسكاكين أو السيارات لشن هجمات.

وهنأ المسلمين أيضا بعيد الأضحى الأمر الذي يوحي أن الرسالة سجلت في الفترة الأخيرة.

وقال في التسجيل الذي نشر على صفحة أحد المواقع الجهادية التي تدعى مؤسسة الفرقان الإعلامية يوم الأربعاء "ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونا بمدينة أو بلدة سلبت وليس خاضعا لما يملكه مملوك من تفوق جوي أو صواريخ عابرة للقارات أو قنابل ذكية".

وأضاف البغدادي "يا جنود الخلافة في الشام وفي دمشق والرقة وإدلب وحلب ثقوا بوعد الله ونصره ... أبشروا وأَمِّلُوا خيرا فإن مع الضيق فرجا ومخرجا."

ولم يتسن التحقق مما إذا كان الصوت الوارد في التسجيل هو للبغدادي.

وكان التنظيم حتى العام الماضي، يسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق لكنه أجبر على التقهقر إلى الصحراء بعد هزائم متتالية في هجمات منفصلة بالبلدين.

للمزيد على يورونيوز:

فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية يظهر فيما يبدو فتية نفذوا هجمات الشيشان

30 ألف "جهادي" لا يزالون في العراق وسوريا وقادتهم فاعلون من إيران!

داعش ينشر تسجيلا للمشتبه بهم في هجوم طاجيكستان

ويُعتقد أن البغدادي، الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في 2014 بعد السيطرة على مدينة الموصل بشمال العراق، يختبئ في منطقة بالحدود العراقية السورية بعد أن خسر كل المدن والبلدات التي كانت تخضع لما يسمى دولة الخلافة.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات في أنحاء العالم منها واقعة إطلاق النار في 22 يوليو تموز في تورونتو بكندا والتي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 13. وقالت الشرطة الكندية إنها ليس لديها أي دليل حتى الآن يؤكد ذلك الإدعاء.

ودعا البغدادي أيضا أتباعه في العراق إلى مواصلة الهجمات ضد الشيعة وضد من وصفهم بالمرتدين في إشارة إلى المسلمين السنة الذين يقاتلون ضد جماعته.

وطالب أنصاره بالحفاظ على ولائهم لقادة التنظيم وحث مواطني السعودية والبحرين والأردن على الإطاحة بحكامهم.

ووردت أنباء مرارا عن مقتل البغدادي أو إصابته منذ أن قاد مقاتليه في اجتياح شمال العراق. ورغم أن مكانه لا يزال غير معروف فإن خطاب يوم الأربعاء يوحي فيما يبدو بأنه لا يزال على قيد الحياة.

وأوردت قناة إعلامية تابعة للتنظيم في وقت سابق هذا العام أنباء عن مقتل أحد أبناء زعيم الداعش في مدينة حمص بسوريا.

وكانت آخر رسالة من البغدادي في صورة تسجيل صوتي مدته 46 دقيقة نشرته مؤسسة الفرقان في سبتمبر أيلول ودعا فيه أنصاره في أنحاء العالم لشن هجمات على الغرب ومواصلة القتال في العراق وسوريا ومناطق أخرى.

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على أشواق الفتاة الإيزيدية التي قابلت مستعبدها الداعشي في ألمانيا

الداخلية الأردنية: "المتشددون المسؤولون عن هجوم 11 أغسطس يؤيدون داعش"

خمسة أحكام بالإعدام على عناصر من داعش في العراق