الوضع في الشرق الأوسط على جدول مباحثات لافروف والجبير

الوضع في الشرق الأوسط على جدول مباحثات لافروف والجبير
بقلم:  Adel Dellal مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الوضع في الشرق الأوسط على جدول مباحثات لافروف والجبير

اعلان

من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره السعودي عادل الجبير الأربعاء المقبل في العاصمة الروسية موسكو لإجراء مباحثات حول الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وبحسب ما قالته المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، سيكون اللقاء فرصة لتبادل شامل لوجهات النظر حول تطور الأوضاع في المنطقة، مع التركيز على ضرورة حل الصراعات المستمرة في هذه المنطقة التي تعتبر مهمة استراتيجيا بالنسبة للعالم، من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية ومن خلال تشجيع الحوار القائم على الاحترام المتبادل، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح واهتمامات جميع الأطراف المعنية.

وأوضحت زاخاروفا بأن جدول المحادثات المحدد يتناول خصوصا الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومنطقة الخليج الفارسي والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية حيث سيبحث لافروف والجبير الجوانب الفعلية للتطوير المتزايد للعلاقات الروسية السعودية متعددة الأوجه، بالإضافة إلى القضايا التجارية.

يذكر أنّ العلاقات بين موسكو والرياض شهدت تطورا ملحوظا خلال العامين الأخيرين، وقد تعمقت بعد إجراء الرئيس فلاديمير بوتين في أواخر ربيع العام الماضي بالكرملين مباحثات مع ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، وذلك بعد أيام من تعيينه في هذا المنصب وقيامه بزيارة رسمية إلى روسيا تلبية لدعوة من الرئيس بوتين، وبناء على توجيهات خادم الحرمين الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

للمزيد:

كما أجرى ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشارك في المراسم الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم التي احتضنتها روسيا مؤخراً.

وقبل لقائه بعادل الجبير يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بنظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، هذا الجمعة لبحث الوضع في سوريا ومكافحة الإرهاب.

وستركز المحادثات على محافظة إدلب. يذكر أن اللقاء الأخير بين جاويش أوغلو ولافروف جرى في 14 من هذا الشهر في العاصمة التركية أنقرة، في إطار الاجتماع العاشر لسفراء ومندوبي تركيا الدائمين لدى المنظمات الدولية.

ويقع على كاهل تركيا، وهي إحدى الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا، جلّ المسؤولية عن الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التوتر التي تم إنشاؤها في العام 2017 بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، والمناطق المتاخمة لها. وإدلب هي المنطقة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين في سوريا، بعد هزيمتهم في غوطة دمشق الشرقية وجنوب البلاد.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سوريا وإيران على جدول لقاء لافروف-نتانياهو

لافروف: "الخوف من روسيا" يسيطر على وزراء خارجية دول السبع

بوتين يزور الإمارات والسعودية الأربعاء (الكرملين)