فنزويليات يهربن من طوابير المستشفيات والفقر في بلادهن والإكوادور تفتح ممرا إنسانيا

فنزويليات يهربن من طوابير المستشفيات والفقر في بلادهن والإكوادور تفتح ممرا إنسانيا
Copyright رويترز
بقلم:  رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تغادر فنزويليات اقترب موعد ولادتهن إلى البرازيل ليضعن حملهن هناك بسبب نقص الرعاية الصحية والأدوية والحفاضات في وطنهن.

اعلان

تغادر فنزويليات اقترب موعد ولادتهن إلى البرازيل ليضعن حملهن هناك بسبب نقص الرعاية الصحية والأدوية والحفاضات في وطنهن.

وقالت ماريا تيريزا لوبيز بينما ترضع طفلتها فابيولا التي وضعتها قيصريا ليل الاثنين 20 أغسطس / آب في مستشفى الولادة في بوا فيستا عاصمة ولاية رورايما البرازيلية على الحدود مع فنزويلا "طفلتي كان يمكن أن تموت لو قررت البقاء (في فنزويلا). لا طعام ولا دواء و لا أطباء".

وقطعت لوبيز (20 عاما) مسافة 800 كيلومتر من منزلها في منطقة دلتا نهر أورينوكو باتجاه الحدود البرازيلية قبل خمسة أشهر. وهي واحدة من مئات الآلاف من الفنزويليات اللائي هربن من الأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة في وطنهن ولجأت غالبيتهن إلى كولومبيا المجاورة.

وزاد التدفق الهائل للفنزويليات العبء على الخدمات الاجتماعية في ولاية رورايما وأدى إلى زيادة في الجريمة والدعارة والأمراض وحوادث معاداة الأجانب.

وقالت تيريزا سوريتا رئيسة بلدية بوا فيستا لرويترز عبر الهاتف "لقد بلغ الأمر منتهاه.. هناك طوابير طويلة في مستشفياتنا وليس لدينا أدوات كافية لاستيعاب أعداد كبيرة من المرضى في حاجة للرعاية الصحية".

وقالت دانيلا سوزا منسقة الصحة العامة في الولاية "هناك 800 ألف شخص يصلون إلى الحدود كل يوم والكثير من النساء والأطفال في حاجة إلى رعاية صحية" مشيرة إلى أن عدد الفنزويليين المترددين على المراكز الصحية في الولاية ارتفع من 700 شخص في عام 2014 إلى 50 ألفا في 2017 و45 ألفا في الأشهر الثلاثة الأولى فقط من العام الجاري.

الإكوادور تفتح ممراً آمناً

وقد فتحت حصل نحو  الأكوادور ممرا إنسانيا للسماح  لنحو250 فنزويليا دخلوا بطريقة غير قانونية بالانضمام إلى عشرات الآلاف من الفارين من الأزمة في بلادهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى حدود بيرو وذلك قبل أيام قليلة من تشديد حكومة بيرو إجراءات الهجرة والدخول إلى أراضيها.

وقالت السلطات في الإكوادور يوم الأربعاء الماضي إنها أرسلت حافلات لنقل المهاجرين مسافة 840 كيلومترا من الحدود الشمالية للبلاد مع كولومبيا إلى معبر هواكويياس الساحلي مع بيرو.

ودخل 423 ألف فنزويلي الإكوادور هذا العام من منطقة روميشاكا الحدودية. ويعتزم كثيرون التوجه جنوبا  على أمل العثور على عمل في بيرو. وكانت الإكوادور االقلقة من تدفق هذا الكم البشري من المهاجرين قد شددت السبت الماضي إجراءات دخول الفنزويليين إلى أراضيها حيث طلبت منهم تقديم جوازات سفرهم بدلا من بطاقات الهوية الوطنية. وستفعل بيرو الشيء نفسه اعتبارا من يوم السبت.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

فنزويلا: الأزمة الاقتصادية الخانقة تدفع الناس لأكل اللحوم الفاسدة

ترودو: نتواصل مع السعودية دبلوماسيا ومخاوفنا بشأن حقوق الإنسان مستمرة

ترامب: الأسواق ستنهار والجميع سيصبحون فقراء جداً في حال تمّ عزلي

واستخدم مئات المهاجرين الذين بدأوا السفر قبل أيام بالحافلات أو سيرا على الأقدام معبر روميشاكا للعبور من فنزويلا إلى كولومبيا. وشرعوا في السير أو التوقف على أمل ايجاد سيارات تنقلهم إلى هواكويياس.

ويعاني اقتصاد فنزويلا من أزمة كبيرة واندلعت موجات احتجاج متفرقة ضد الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولاس مادورو الذي يقول إنه ضحية "حرب اقتصادية" تقودها واشنطن لزعزعة نظام حكمه من خلال فرض العقوبات وموجة ارتفاع الأسعار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإكوادور تعيد الاتصال بالإنترنت جزئيا لأسانج

رغم الاقتصاد القوي 40% من الأسر الأمريكية لا تتمكن من تأمين قوتها اليومي

شاهد: فنزويلا تصدر عملة جديدة لوضع حدّ للتضخم المستشري في البلاد