السلطة الفلسطينية تتهم الولايات المتحدة بالابتزاز ردا على قرارها تخفيض المساعدات
اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة يوم السبت بالابتزاز وذلك ردا على قرارها بتخفيض أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين، وقال رئيس الوفد العام للمنظمة في الولايات المتحدة إن استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح للابتزاز السياسي لن ينجح.
وقال حسام زملط رئيس الوفد العام لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة في بيان إن استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح للابتزاز السياسي لن ينجح.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية هذا القرار يوم الجمعة وسط تدهور العلاقة مع القيادة الفلسطينية. وقال مسؤول كبير بالوزارة دون ذكر تفاصيل،إن هذه الأموال التي كانت مقررة أصلا لبرامج في الضفة الغربية وغزة، ستخصص " لمشروعات ذات أولوية قصوى في مناطق أخرى".
وأشارت الوزارة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة كجزء من تبريرها لإعادة توجيه هذه الأموال. وتصنف الولايات المتحدة وإسرائيل حماس على أنها منظمة إرهابية.
ومن شبه المؤكد أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب في غزة. ويتكدس أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع الذي يعاني من صعوبة اقتصادية كبيرة.
تابع المزيد على يورونيوز:
هنية: صفقة القرن في موت سريري وسنرفع الحصار دون ثمن سياسي (فيديو)
هيلي: الدول العربية تتحدث فقط عن مساعدة فلسطين ولا تمنحها ما يكفي
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في يناير كانون الثاني إنها ستحجب 65 مليون دولار من 125 مليون دولار كانت تعتزم إرسالها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) التي تُمول بشكل شبه كامل من المساهمات التطوعية من دول الأمم المتحدة وتشكل الولايات المتحدة أكبر مساهم.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون لرويترز هذا الأسبوع إن الأونروا، التي تقدم المساعدة للاجئين الفلسطينيين "آلية فاشلة" تنتهك القانون الدولي بشأن وضع اللاجئين. بينما وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع 29 للمجلس المركزي الإدارة الأميركية بـ "الكذابة" بخصوص وعودها بتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة.