القضاء الفرنسي يضع سعد لمجرد تحت الرقابة القضائية والمدافعون عنه في المغرب يتخلون عنه

القضاء الفرنسي يضع سعد لمجرد تحت الرقابة القضائية والمدافعون عنه في المغرب يتخلون عنه
Copyright saad lamjarred /instagram
بقلم:  رشيد سعيد قرني مع مديل إيست إيز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الانفصال عن الفنان يظهر جليا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ عدد المدافعين عنه يتراجع مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول 2016. خلال اتهامه في القضية الأولى إلتف محبيه حوله ونددوا بماأسموه بـ "المؤامرة والانقلاب".

اعلان

وجه الثلاثاء قاضي التحقيق الفرنسي للمغني المغربي سعد لمجرد تهمة الاغتصاب وقرر وضعه تحت الرقابة القضائية. ويأتي القرار مخالفا لما طلبته النيابة بإبقاء لمجرد رهن الحبس الاحتياطي ولا يستبعد أن تطعن النيابة في قرار قاضي التحقيق بشأن الفنان المغربي الذي سبق له وأن اتهم في قضايا اغتصاب مماثلة.

وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على لمجرد الأحد في مدينة سان تروبيه بتهمة اغتصاب جديدة تتهمه بها فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 عاما.

وبحسب قناة تلفزيونية مغربية فإن القضاء الفرنسي أمر يوم الثلاثاء بإطلاق سراح المغني المغربي سعد لمجرد بكفالة مالية مع وضعه تحت المراقبة وعدم السماح له بمغادرة البلاد بعد أن وُجهت له تهمة الاغتصاب.

وسواء بقي لمجرد رهن الحبس الاحتياطي أو تم وضعه تحت المراقبة القضائية فإن الظاهر أن محبي النجم المغربي والمدافعين عنه بدؤوا في التخلي عنه شيئا فشيئا بحسب ما كشفه موقع ميدل إيست آي نقلا عن أحد الأشخاص المقربين.

وأكد الموقع أن هذا الشخص الذي تحدث إليه لم يتردد في التعبير عن سخطه وغضبه على الفنان المغربي مشيرا إلى الكثير من المدافعين عنه غيروا رأيهم فيه وأصبحوا يبتعدون عنه وقال المصدر: "القضية الآن بين أيدي محامييه الفرنسيين. حتى أولئك الذين دافعوا عنه في المغرب لا يرغبون في الاستمرار، بسبب عدم الاعتراف بهم. فعندما كان المحامون المغاربة يدافعون عنه لإطلاق سراحه، قام والدا لمجرد بشكر فريق الدفاع الفرنسي خاصة محاميه إيريك دوبان موريتي وتجاهلوا الدفاع المغربي".

اقرأ المزيد على يورونيوز:

الشرطة الفرنسية تعتقل سعد لمجرد في قضية اغتصاب جديدة

السلطات الإسبانية تلقي القبض على مشتبه به متهم بقتل واغتصاب طفل في هولندا قبل 20 عاما

صبي في التاسعة ينتحر بعد تعرضه للمضايقة بسبب مثليته الجنسية

في هذا الصدد، كشف مصدر آخر مقرب من محيط سعد لمجرد بأن الدفاع المغربي لم يتلقى درهما واحدا بقوله "المحامون المغاربة الذين يدافعون عنه لم يتقاضوا درهما واحدا من أتعابهم". ويتابع " لم يقوموا بالدفاع عن الفنان لنفسه وإنما عن صورة المغرب التي شُوهت". واعترف مصدر آخر بأن "عقدة المُستعمر التي تكبّل عائلة لمجرد والتربية السيئة للفنان وموقف والدته كل هذا كان السبب وراء ما يحدث".

التذمر والابتعاد عن الفنان ظهرا جليا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ عدد المدافعين عنه يتراجع مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول 2016. فخلال اتهامه في القضية الأولى، إلتف محبّوه حوله ونددوا بما أسموه "المؤامرة والانقلاب" غير أن الأمر اختلف بعد إتهامه في سان تروبيه نهاية الأسبوع الماضي. فقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي إدانة شبه جماعية لمن يلقب بـ "المعلم".

وعلى الرغم من مشاكله القانونية المتعددة، يشهد سعد لمجرد شهرة كبيرة في المغرب حيث يتابع الإعلام عن كثب نجاحاته. وقد حققت أحدث أغنية له "الدار البيضاء" 53 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب خلال ثلاثة أسابيع ، والغزالي" 120 مليون مشاهدة.

كما تمت دعوة لمجرد للمشاركة في مقطع "عيد ميلاد سعيد ، سيدنا" (صاحب الجلالة) رفقة مجموعة من الفنانين المحليين ، وأذيع في 21 أغسطس/ أب بمناسبة عيد ميلاد الملك المغربي محمد السادس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: سعد لمجرد يُحاكم بتهمة الاغتصاب في باريس

الهند : هواتف لحماية الفتيات من الاغتصاب في الملاجئ

المغرب سيلجأ إلى القضاء الفرنسي لمتابعة فضيحة جنسية تورط فيها رجل أعمال فرنسي في طنجة