صحيفة: وفد استخباراتي أمريكي في دمشق بوساطة روسية إماراتية.

صحيفة: وفد استخباراتي أمريكي في دمشق بوساطة روسية إماراتية.
Copyright عمر صناديقي - رويترز
Copyright عمر صناديقي - رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هل دقت ساعة الحقيقة في سوريا؟ وساطة روسية إمارتية تثمر عن زيارة لوفد استخباراتي أمريكي رفيع المستوى إلى دمشق وواشنطن تعرض سحب قواتها من سوريا مقابل 3 شروط منها أن تكون لشركاتها حصة من نفط سوريا وأن تسحب إيران قواتها من الحدود مع إسرائيل.

اعلان

وفد استخباراتي أمريكي يزور دمشق بوساطة روسية إماراتية وشروط أمريكية منها أن يكون لشركاتها النفط موطئ قدم في سوريا وانسحاب إيراني من المناطق المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن صحيفة الأخبار اللبنانية أن مسؤولين أمنيين أمريكيين رفيعي المستوى قد زاروا العاصمة السورية في حزيران يوليو الماضي والتقوا مدير المخابرات السوري علي المملوك.

هذه الزيارة إن حدثت، فإنها ستكون الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 وقطع واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق.

وأضافت الأخبار المقربة من حزب الله أن وفدا من الوكالات الأمنية والاستخباراتية الأمريكية يقوده مسؤول استخباراتي سام، كان في سوريا في الأسبوع الأخير من حزيران يوليو والتقى مدير المخابرات السوري.

وقد كشفت الصحيفة أن الاجتماع هو ثمرة جهود وسطاء روس وإماراتيين. وقالت إن اللقاء استغرق أربع ساعات وشارك فيه نائب رئيس الأركان موفق أسعد وديب زيتون ورئيس شعبة الأمن السياسي في المخابرات السورية.

وتقود واشنطن تحالفا دوليا يقدم الدعم العسكري واللوجستي لمقاتلين عرب وأكراد في حربهم ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش. كما أرسلت قوات عسكرية تابعة لها إلى المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا.

وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن الوفد الأمريكي قد عرض أن تسحب أمريكا قواتها من سوريا مقابل تنفيذ دمشق لثلاثة شروط منها انسحاب القوات الإيرانية من الجنوب السوري القريب من الحدود مع إسرائيل ومنح الشركات الأمريكية ضمانات لاستغلال النفط في سوريا بالإضافة إلى تعاون استخباراتي مع دمشق عبر تبادل المعلومات عن المقاتلين الأجانب الموجودين على الأراضي السورية.

وقد رأى المسؤولون السوريون أنه من المبكر الحديث عن تلك الشروط لكنهم اتفقوا مع المسؤولين الأمريكيين على "الاستمرار في الحوار عبر القناة السورية الإماراتية" بحسب الصحيفة التي لم تذكر مصادر معلوماتها.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت العام الماضي أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قد فتحت قناة اتصال مع المخابرات السورية بهدف الإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي اختُطف في سوريا عام 2012.

هذه التحركات إن تأكدت، تعكس صحة التقديرات التي تقول إن الصراع في سوريا قد شارف على نهايته خصوصا بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس بان الحرب في أشهرها الأخيرة وأن ساعة الحقيقة قد دقت في سوريا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جون بولتون في إسرائيل لوضع حدّ للنفوذ الإيراني في سوريا

30 ألف "جهادي" لا يزالون في العراق وسوريا وقادتهم فاعلون من إيران!

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران