هل يعاني الرئيس الفلسطيني فعلا من مشكلات في التركيز وفقدان الوعي كما تقول مصادر إسرائيلية؟
تحدثت مصادر فلسطينية مؤخرا عن تدهور نوعي في صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن عباس "أبو مازن" يعاني منذ عدة أشهر من مشكلات في التركيز ولا يتذكر تقريبا الأسماء والوجوه الذين يعملون معه منذ وقت طويل إضافة إلى عدم تذكره أحداثا وقعت أو شخصيات عالمية زارته في المقاطعة في رام الله.
القناة العاشرة التي نقلت الخبر عن مصادر مقربة في المقاطعة في رام الله، ألمحت إلى ان عباس (83 عاما) يعاني أيضا من صعوبات في التركيز وضعف عام.
مصادر مقربة من ديوان الرئيس ذكرت أن عباس يصل إلى مكتبه لساعتين فقط يومياً ويرافقه طبيب دائم، وقلص حجم عمله بشكل واضح.
السلطة الفلسطينية تتحضر ليوم ما بعد الرئيس محمود عباس، حيث يحتل الصراع على من يخلف "أبو مازن" مكانا بارزا في النقاش الداخلي، خصوصا وانه لم يفوض احدا لاستلام زمام الامور من بعده، وهو ما يفتح الباب على صراعات بين من يرون في أنفسهم الأجدر باستلام زمام الامور وسط حالة من الاستقطاب والكولسات والاتصالات المحلية والاقليمية والدولية.
في مايو أيار الماضي أدخل الرئيس الرئيس الفلسطيني المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله وأمضى فيها تسعة ايام اجريت له عملية في أذنه الوسطى بحسب تلفزيون فلسطين، لكن مصادر طبية ذكرت في وقت لاحق ان عباس دخل المستشفى بسبب التهاب رئوي نتج عنه ارتفاع حرارته وصعوبات في التنفس، وأصبحت صحة الرئيس شغل تتصدر عناوين الاخبار، على الرغم من أن مقربيه يتحدثون دائما عن فحوصات طبية دورية عادية.
للمزيد على يورونيوز: