"يوم أضعت ظلي" قصة عن الحرب السورية في مهرجان البندقية السينمائي
اعلانيشارك الفيلم الطويل "يوم أضعت ظلي" لمؤلفته ومخرجته السورية سؤدد كعدان في مسابقة آفاق (Orizzonti) ضمن فعاليات مهرجان البندقية الدولي في دورته الخامسة والسبعين.
الفيلم الذي صور على الحدود السورية اللبنانية العام الماضي، وتدور أحداثه المفترضة في شتاء عام 2012، يحكي قصة سناء التي تعيش في أتون حرب قادرة حتى على سرقة المخيلة، تُسرق جميع أحلامها ويبقى لها حلم وحيد يتلخص بالحصول على أنبوبة غاز للطهي لتتمكن من تحضير وجبة طعام لابنها، تأخذ إجازة من عملها في يوم من الأيام لتبدأ رحلة البحث عن أنبوبة الغاز، لتجد نفسها فجأة عالقة في طرف المدينة المحاصر، هناك حيث تكتشف أن الناس يفقدون ظلالهم في الحرب.
تقول كعدان عن فيلمها:" الفيلم كتب في بلاد فيها الغد هو فكرة غير قابلة للتخيل، ما هو الغد إن كنت تعيش تحت القصف المتواصل؟ الغد أصبح رفاهية، لهذا لا يحكي الفيلم أو يتنبأ بالمستقبل، إنه فقط عن ثلاثة أيام في حياة سناء في اللحظة الراهنة من تاريخ دمشق".
وبحسب منتجة الفيلم أميرة كعدان، فإن الفيلم هو مشروع من مشاريع سينما المؤلف، بسوية شعرية فريدة، نال الاهتمام وقامت بتمويله جهات عدة أوروبية وعربية، وهو من انتاج سوري لبناني فرنسي قطري مشترك، وشارك في صناعته طاقم من الفنيين والممثلين السوريين أو من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان. تقول أميرة إن هذه المقاربة اختيرت كجزء من استراتيجية المشروع بإشراك السوريين في المنفى في العمل الفني.
الفيلم من بطولة سوسن أرشيد، التي تقوم بدور سناء، وسامر اسماعيل وأويس مخلللاتي وريهام القصار وحنان حاج علي.
وسيعرض ضمن فعاليات المهرجان في الثالث والرابع من أيلول/ سبتمبر.
يذكر أن مسابقة آفاق هي مسابقة موازية للمسابقة الرسمية بدأت في دورة مهرجان البندقية السابعة والستين وتعنى بالتوجهات الجديدة في السينما من مختلف بقاع العالم، ولها أربعة جوائز : جائزة الفيلم الطويل، والمتوسط، والقصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
للمزيد على يورونيوز:
افتتاح مهرجان البندقية السينمائي في دورته ال75 وانتقادات لنقص التمثيل النسوي في الإخراج