أعلنت السلطات العسكرية السورية أن الجيش يسيطر على سد هتيل ذات الأهمية الإستراتيجية والذي يعتبر المصدر الرئيسي للمياه في الصحراء الشرقية.
اعلانوسط زيادة القلق من تدخل عسكري مرتقب في إدلب، نشر الجيش السوري شريط مصورا الخميس يظهر قواته، حسب ما قاله، تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء السورية الشرقية.
وأظهر الشريط دبابات وقذائف هاون وقاذفات صواريخ تقصف مواقع يعتقد أنها تحت سيطرة تنظيم داعش ومجموعات مسلحة أخرى.
كما أعلنت السلطات العسكرية السورية أن الجيش يسيطر على سد هتيل ذي الأهمية الإستراتيجية والذي يعتبر المصدر الرئيسي للمياه في الصحراء الشرقية.
هذا، وكان مسؤول في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري قد أعلن في وقت سابق أن الهجوم المرتقب سيستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وليس مدينة إدلب نفسها. واكد نفس المسؤول بداية وضع اللمسات الأخيرة للمرحلة الأولى من هذه العملية العسكرية دون أن يذكر متى سيبدأ الهجوم.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن هذه المرحلة الأولى من الهجوم ستشمل بلدة جسر الشغور وسهل الغاب وبلدات اللطمانة وخان شيخون ومعرة النعمان.
دوليا وتزامنا مع هذا دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا إلى إخلاء المناطق التي يسيطر عليها المتمردون من المدنيين في إدلب نحو المناطق المحررة.
اقرأ المزيد على يورونيوز:
وليد المعلم من موسكو: الهدف الرئيسي في إدلب سيكون مقاتلي النصرة
دي ميستورا: يوجد نحو 10 آلاف "إرهابي" في إدلب وندعو لإقامة ممر إنساني لخروج المدنيين
روسيا تبحث خيارات التسوية في سوريا مع المعارضة
دعوة دي ميستورا تأتي وسط مخاوف من هجوم حكومي ضد إدلب، والذي قال إنه قد يؤدي إلى "عاصفة كاملة" قد يكون لها تأثير مدمر على ما يقارب ثلاثة ملايين شخص.
كما عرض دي ميستورا التوجه إلى إدلب لتأمين إقامة "ممر إنساني" من أجل إجلاء المدنيين قبيل هجوم الجيش السوري الذي يبدو وشيكا.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن هناك مؤشرات تدل على الهجوم الوشيك على إدلب من طرف القوات السورية، فيما تواصل تركيا المتواجدة عسكريا في المنطقة، من شن هذا الهجوم. أما موسكو فتدعو إلى ضرورة تصفية المسلحين في إدلب.