علاقة فان غوغ بالإله في فيلم "عند باب الخلود"

علاقة فان غوغ بالإله في فيلم "عند باب الخلود"
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الفيلم ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان البندقية

اعلان

تقول رواية رسمية إن الرسام فانسان فان غوغ انتحر في يوليو-تموز 1890 عن عمر ناهز 37 سنة، ولكن توجد نظرية أخرى بشأن الفنان الهولندي يقدمها فيلم عرض أمس الإثنين في مهرجان البندقية السينمائي في دورته 75.

"عند باب الخلود" أو "آت إيترنيتي غايت"، فيلم للرسام والسينمائي الأميركي جوليان شنابل تم تصويره في باريس، هذا الفيلم ليس سيرة ذاتية لفان غوغ، ولكنه مجموعة مشاهد مستوحاة من أحداث عدة شهدتها حياة فان غوغ ولوحاته الزيتية.

ويقول شنابل لقد أردنا من خلال الفيلم أن نصور ما يمكن أن تحسه وأنت تنظر على عمل من أعمال فان غوغ، ويضيف إن الفيلم يثير إلى حد كبير علاقة الفنان بالإله.

للمزيد على يورونيوز:

أبرز الأفلام المعروضة بالدورة 75 من مهرجان "البندقية" السينمائي

لوحتان لـ: فان غوغ تعودان إلى المتحف في أمستردام بعد سرقتهما عام 2002

رسومات نسبت للعبقري "فان غوغ" تثير جدلا كبيرا

ولعب دور البطولة الممثل الأميريكي ويليم دافو، إلى جانب روبرت فرند وايمانويل سينغر ونيلز أريستروب.

ويركز الفيلم على المرحلة الأخيرة من حياة فان غوغ، إثر لقائه مع غوغان وذهابه إلى آرل، وبحسب شهادات في ذلك العصر فإن فان غون قطع أذنه إثر شجار مع الرسام الفرنسي.

وفي مايو-أيار 1889 يتوجه الفنان إلى سان ريمي دو بروفونس، حيث أدخل ملجأ للأمراض العقلية بعد أن أضحى يعيش حالات هلوسة إلى حد الجنون.

بعد ذلك تحول فان غوغ إلى أنفر سور واز، حيث قضى آخر الأيام الثمانين من حياته، في يوم 20 يوليو-تموز 1890، عندما وجه مسدسا إلى صدره، ثم اطلق النار، وتوفي بعدها بيومين.

ولكن بحسب سير ذاتية أخرى فإن فان غوغ كان ضحية طلق ناري عشوائي من مراهقين، كانا يلعبان قرب حقل وجد فيه الرسام، ولم يرد فان غوغ تجريمهما، بحسب وثيقة موقعة من ستيفن نايف و وايت سميث.

ويرى العاملون في الفيلم أن هناك مقاومة للأسطورة المظلمة والرومانسية لفان غوغ، لأنه لم يكن برأيهم الشخص الحزين والمتشائم والمنهار نفسيا، مثلما كان يوصف غالبا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صورة تنتشر على الإنترنت بكثرة بسبب الشبه الشديد بينها وبين لوحة من القرن 17

"يوم أضعت ظلي" قصة عن الحرب السورية في مهرجان البندقية السينمائي

افتتاح مهرجان البندقية السينمائي في دورته ال75 وانتقادات لنقص التمثيل النسوي في الإخراج