Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

طبول الحرب تقرع في إدلب... وقلق أممي على مصير المدنيين

عمال يجمعون حطام مبان دمرت لاستخدامها من جديد
عمال يجمعون حطام مبان دمرت لاستخدامها من جديد Copyright  رويترز
Copyright  رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قصف الجيش السوري إدلب آخر معقل للمسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المسلحين فجروا جسراً آخر في ظل تكهنات بهجوم حكومي.

اعلان

قصف الجيش السوري إدلب آخر معقل للمسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المسلحين فجروا جسراً آخر في ظل تكهنات بهجوم حكومي.

وفي رد فعل لأنقرة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: عبرنا بوضوح لروسيا أن الهجمات على إدلب خاطئة وقال إن بلاده تبذل جهودا مكثفة لمنع الحكومة السورية من مهاجمة إدلب.

وتستعد دمشق، بدعم من حليفتيها روسيا وإيران، لهجوم بهدف استعادة إدلب والمناطق المجاورة في شمال غرب البلاد واستأنفت الضربات الجوية مع روسيا يوم الثلاثاء بعد أسابيع من الهدوء.

ويبدو مصير إدلب الآن معتمداً على الأرجح على نتائج قمة طهران التي تعقد يوم الجمعة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران وهو اجتماع قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف يوم الأربعاء إنه سيجعل الوضع "أوضح".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربات الجوية التي نفذت يوم الثلاثاء " لم تستهدف سوى المتشددين ولم تصب مناطق مأهولة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات قتلت 13 مدنياً بينهم أطفال ولم يسقط بسببها مقاتلون.

وذكرت وسائل إعلام رسمية والمرصد أن القوات المؤيدة للحكومة ركزت قصفها خلال ليل الثلاثاء ويوم الأربعاء على الطرفين الغربي والجنوبي للمنطقة الخاضعة للمعارضة.

كما قال عمال إنقاذ ومصدر بالمعارضة والمرصد السوري إن ريف جسر الشغور غربي المنطقة كان أيضاً الهدف الرئيسي للضربات الجوية التي نفذت يوم الأربعاء.

وكررت تركيا تحذيرها من شن هجوم. ولتركيا وجود عسكري محدود في مواقع مراقبة أقامتها على امتداد الخطوط الأمامية بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.

ونسبت صحيفة تركية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن أي هجوم على إدلب سيكون "مذبحة خطيرة" وعبر عن أمله في أن تتمخض قمة مع زعيمي روسيا وإيران يوم الجمعة لبحث الأمر عن نتيجة إيجابية.

قلق دولي وأممي

أثار احتمال شن هجوم على إدلب قلق وكالات الإغاثة الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة إن النازحين يشكلون بالفعل حوالي نصف عدد من يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا وعددهم ثلاثة ملايين.

وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان في بيان يوم الأربعاء إن حياة "ملايين الأشخاص في إدلب الآن في أيدي روسيا وتركيا وإيران" وحثت جميع الأطراف على عدم مهاجمة المدنيين.

وتعاني فصائل المسلحين في إدلب من انقسامات ويسيطر تحالف جهادي يشمل الجناح السابق لتنظيم القاعدة في سوريا على معظم الأراضي. وصنفت الأمم المتحدة التحالف المعروف باسم هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية.

ووصفت روسيا إدلب بأنها "وكر للإرهابيين" و"خراج متقيح" ينبغي تطهيره. ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الثلاثاء روسيا وتركيا لإيجاد حل حقنا للدماء.

وانضمت عدة فصائل أخرى في إدلب، بينها فصائل حاربت تحت لواء الجيش السوري الحر، إلى تحالف جديد تدعمه تركيا هذا العام.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

"خوف": ترامب أراد تصفية الأسد والإدارة الأميركية في حالة "انهيار عصبي"

ثلاثة عشر قتيلاً من المدنيين في قصف جوي على إدلب

حرب التصريحات تشتعل مع اقتراب معركة إدلب من ساعة الصفر!

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خبير تركي:" القرارات المرتقبة لقمة طهران حول إدلب صعبة التطبيق على أرض الواقع"

قمّة طهران "المصيرية" : هل ينجح الثلاثي الروسي والتركي والإيراني بتفادي المذبحة في إدلب؟

شاهد: الجولاني يحذر فصائل المعارضة في إدلب من التفاوض مع دمشق