"اختفاء" حوالي 50 من أصل 144 مهاجرا دخلوا إيطاليا مؤخرا
اختفى نحو 50 من بين 144 مهاجرا دخلوا إيطاليا مؤخرا من مراكز الاستقبال، بحسب ما قال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، عبر صفحته على "فيسبوك".
وفي منشور لاقى العديد من الانتقادات، قال الوزير المتشدد بآرائه حيال المهاجرين: "كانوا (المهاجرون) بحاجة إلى حماية وسقف وغطاء، ثم قرروا أن يغادروا ويختفوا".
وأضاف: "هذا تأكيد للمرة الألف أن هؤلاء الذي وصلوا إلى إيطاليا ليسوا هياكل عظمية ولم يهربوا من الحرب والمجاعة".
وكانت سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالية قد وافقت على نقل مهاجرين ليل 15 آب/أغسطس الماضي، بعد أن تُركوا في عرض البحر لعشرة أيام، بسبب رفض سالفيني السماح للقوارب التي تقلهم بالرسو على سواحل بلاده.
"رحلوا بشكل طوعي.."
من جانبه، قال رئيس "الكاريتاس الكاثوليكية الخيرية"، إن المهاجرين "رحلوا بشكل طوعي"، بعد أن تم استقبالهم في مركز الاستقبال "روكا دي بابا" جنوب العاصمة روما.
وقال الأب فرانشيسكو سودو لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إن المجموعة التي غادرت لم تكن في مركز احتجاز، وربما يحاولون فقط الوصول إلى دولة أوروبية أخرى.
ويشكل الإريتيريون العدد الأكبر من مجموعة هؤلاء المهاجرين، إلى جانب من جاؤوا من الصومال وسوريا والسودان وكاميرون.
ومنذ مطلع العام الجاري، وصل حوالي ثلاثة آلاف مهاجر أرتيري إلى إيطاليا، لكن أقل من ألف منهم فقط تقدموا بطلبات لجوء، وفق ما تشير إليه أرقام وزارة الداخلية الإيطالية.
للمزيد على يورونيوز:
- إيطاليا تقترح فتح موانئ أوروبية للمهاجرين في اجتماع النمسا وموغيريني ترفض
- المفوضية الأوربية لن تأبه بتهديدات إيطاليا حول المهاجرين
ويفضل العديد من المهاجرين الذهاب باتجاه ألمانيا أو السويد أو بريطانيا، على رغم التقييد الكبير الذي يواجهونه على الحدود مع فرنسا وسويسرا و**النمسا**، إلى جانب اتفاقية "دبلن" الذي يفرض على اللاجئ البقاء في أول بلد وصل أوروبي إليه.