معاناة مرضى السرطان في اليمن... وجه آخر للحرب

معاناة مرضى السرطان في اليمن... وجه آخر للحرب
Copyright REUTERS/Khaled Abdullah
Copyright REUTERS/Khaled Abdullah
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعاني مرضى السرطان في اليمن من ويلات الحرب والمرض معاً. بينما تستمر آلة الحرب في الدوران في البلاد، تزداد ظروف الرعاية الصحية في المشافي سوءاً، مما يضاعف معاناة هؤلاء المرضى.

اعلان

ويلات المرض تضاف إلى ويلات الحرب بالنسبة لمرضى السرطان في اليمن، ما يزيد من حجم المعاناة، فبينما تستمر آلة الحرب في الدوران في البلاد، تزداد ظروف الرعاية الصحية في المشافي سوءاً، مما يضاعف من مآسي المرضى.

بعد سنوات من الحرب، تهدد الأمراض حياة ملايين اليمنيين بما في ذلك الكوليرا. ويتزامن كل ذلك مع وقوع البلاد تحت تهديد المجاعة وسوء التغذية التي طالت الكثيرين بمن فيهم أطفال.

Reuters / Khaled Abdullah
علي حزام، 70 عاماً، مريض بسرطان الفمReuters / Khaled Abdullah

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 35 ألف يمني من أنواع مختلفة من السرطان ويتم تشخيص أكثر من 11 ألف حالة جديدة سنوياً.

وقال المركز الوطني لمعالجة الأورام في صنعاء إنه يستقبل حوالي 600 حالة شهرياً. مدير المركز أحمد الشوال أشار إلى أنّ المؤسسة تلقت مليون دولار كمساعدات من دول ومنظمات غير حكومية لتحسين ظروف الاستقبال والعلاج في المركز.

REUTERS/Khaled Abdullah
طفل يتلقى العلاج في المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاءREUTERS/Khaled Abdullah
REUTERS/Khaled Abdullah
مجموعة من النساء يتلقين العلاج في المركز الوطني لعلاج السرطان في صنعاءREUTERS/Khaled Abdullah

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان:" يعتمد المركز الوطني لعلاج الأورام بشكل كامل على المساعدات من المنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية أو رجال الأعمال. وتوقف تمويل الحكومة منذ حوالي 4 سنوات بسبب الحرب".

REUTERS/Khaled Abdullah
طفلة مصابة بالسرطان تستلقي على السرير في المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاءREUTERS/Khaled Abdullah
REUTERS/Khaled Abdullah
كيميائيون في مركز علاج السرطان يحضرون جرعات العلاج لإعطائها لأحد المرضىREUTERS/Khaled Abdullah

ويعاني المدنيون في اليمن منذ حوالي أربع سنوات من آثار حرب دموية بين التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران. وقد أودى الصراع بحياة الآلاف وألحق أضراراً جسيمة بالبنى التحتية بما في ذلك القطاع الصحي.

REUTERS/Khaled Abdullah
أم تجلس بجانب ابنها المصاب بالسرطان ويتلقى العلاج في مركز صنعاءREUTERS/Khaled Abdullah

وتعد الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أكثر الأزمات خطورة في العالم اليوم. وبحسب تقارير للأمم المتحدة، يواجه اليمنيون ما قد يرقى لجرائم حرب ويعتبر الأطفال الأكثر تضرراً من العنف والمجاعة والأمراض التي تفتك بالبلاد.

للمزيد على يورونيوز:

آمال معلقة على "جنيف" لإغاثة أطفال اليمن الذين فتكت بهم الحرب والفقر وسوء التغذية

الأمم المتحدة: قوات التحالف وحركة الحوثي قامتا بممارسات وهجمات قد تصل إلى جرائم حرب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: محاكمة ممرض ألماني سابق قتل 100 مريض من أجل "المتعة" والمتهم يعترف

لبنان يتصدر قائمة دول غرب آسيا من حيث عدد الإصابات بالسرطان

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن