عبد الله أخبر رجال الأمن بأن لديه ولدان في الحافلة، بالإضافة إلى ابن الجيران، لكنهم أصروا على بقائه بعيدا ريثما يبحثون عنهم، ويضيف:"وجدت أشلاء وجثثا وجرحى، لكنني لم أستطع أن أجد أبنائي"..
مقبرة جديدة لضحايا جدد، قد لا يكونون الأخيرين في صراع بدأ منذ سنوات في اليمن، ولا يعرف إلى اليوم موعد نهايته، في ظل رفض الأطراف المتصارعة فكرة الحوار.
عبد الله الخولاني، أب فقد ابنه في هجوم على حافلة في مدينة صعدة اليمنية الشهر الماضي، وراح ضحيته أكثر من أربعين طفلا، من بينهم ابنه وليد.
يستذكر الخولاني حوارا دار بينه وبين طفله: "قلت له لا تذهب على المدرسة، فنحن في فترة عطلة، وأني ذاهب لاستلام راتبي الشهري وسأعود، ووافق على مطلبي، لكن بعدما غادرت طلب من أمه الإذن للذهاب إلى المدرسة، فوافقت، وعندما عدت لم أجده وإخوته في المنزل".
ويضيف:"ذهبت إلى المسجد الكبير لأسال زملاءهم عن مكانهم، أخبروني بأنهم ذهبوا في حافلة المدرسة لزيارة مقبرة الشهداء، لكن وبعد عشر دقائق سمعت صوت الانفجار، وجدت الحافلة مدمرة بالكامل، ذهبت أسأل عن مكان الأولاد، أحد رجال الأمن أخبرني بأن الطائرة ستضرب مجددا".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
إسرائيل تبني جدارا إسمنتيا جديدا على الحدود مع لبنان للاحتماء من هجمات محتملة لحزب الله
تقرير: إدارة ترامب رفضت تقريرا يظهر أن اللاجئين لا يشكلون خطرا على أمريكا
قمّة طهران "المصيرية" : هل ينجح الثلاثي الروسي والتركي والإيراني بتفادي المذبحة في إدلب؟
عبد الله أخبر رجال الأمن بأن لديه ولدان في الحافلة، بالإضافة إلى ابن الجيران، لكنهم أصروا على بقائه بعيدا ريثما يبحثون عنهم، ويضيف:"وجدت أشلاء وجثثا وجرحى، لكنني لم أستطع أن أجد أبنائي"..
شاهد الفيديو لتعرف التفاصيل..