هدوء حذر وسط انتشار مكثف لعناصر الجيش بالبصرة
ساد هدوء حذر وفُتحت الأسواق بشوارع مدينة البصرة العراقية اليوم الأحد بعد ليلة هادئة نسبيا أعقبت موجة من المظاهرات العنيفة امتدت لمدة أسبوع وراح ضحيتها 15 شخصاً.
وقامت الحكومة العراقية بإرسال تعزيزات أمنية من العاصمة بغداد تمثلت في مزيد من القوات ومركبات الجيش للتجول وحفظ الهدوء بشوارع البصرة.
واندلعت الاحتجاجات بعد إصابة ما لا يقل عن 6000 شخص بالإسهال نتيجة تلوث المياه بالبصرة مما زاد من غضب السكان الذين لطالما اشتكوا من فقر البنية التحتية والخدمات والبطالة على الرغم من ثراء الإقليم بالموارد البترولية.
إقرأ أيضاً:
العبادي يقيل وزير الكهرباء مع استمرار الاحتجاجات ضد الفساد وضعف الخدمات
مقتدى الصدر يدعم الاحتجاجات في العراق ويطالب بتأجيل تشكيل الحكومة
ويحتوي إقليم البصرة، وهو ثاني أكبر إقليم بالعراق من حيث المساحة، على 70% من احتياطات البلاد من البترول.
وبدأت الأحد أعمال تنظيف آثار الأضرار التي لحقت بعدة مبانٍ جراء قيام المتظاهرين باقتحام وإشعال النار بمناطق حيوية في المدينة كمبنى المحافظة والقنصلية الإيرانية ومنشأة نفطية.
ويلقى العديد من سكان البصرة أصحاب الأغلبية السنّية باللوم على التدخلات الإيرانية في العراق كسبب رئيسي لمشكلاتهم.