وسائل الإعلام في أفغانستان تحت ضغط بعد مقتل صحفيين

وسائل الإعلام في أفغانستان تحت ضغط بعد مقتل صحفيين
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كابول (رويترز) - تواجه وسائل الإعلام الأفغانية ضغوطا متزايدة لتقليص تغطية هجمات المسلحين بعد مقتل مراسلين اثنين كانا بين 20 قتيلا سقطوا في هجوم على ناد رياضي في كابول الأسبوع الماضي.

وتقول لجنة حماية الصحفيين إن أفغانستان أصبحت البلد الأخطر في العالم على حياة الصحفيين وذلك بعد انفجار وقع في أبريل نيسان أدى لمقتل تسعة من المراسلين والمصورين كانوا يغطون هجوما.

ويوم الأربعاء قُتل ساميم فارامرز مراسل قناة طلوع نيوز والمصور رامز أحمدي في تفجير سيارة ملغومة كان يستهدف على ما يبدو أول المسعفين والصحفيين الذين كانوا يغطون هجوما انتحاريا على ناد للملاكمة في كابول.

جاء مقتلهم بعد عامين ونصف العام من مقتل سبعة من العاملين في القناة في هجوم شنه انتحاري من حركة طالبان صدم بسيارة ملغومة حافلة تقلهم إلى منازلهم.

وقال لطف الله نجفي زاده مدير طلوع نيوز إن التغطية الإعلامية للهجمات تراجعت بالفعل بشكل ملحوظ بعد التفجير المميت في أبريل نيسان، وإن واقعة الأسبوع الماضي ستؤدي على الأرجح لمزيد من القيود على التغطية.

ومع التراجع الحاد في الوجود الإعلامي الأجنبي في أفغانستان منذ انسحاب القوات الدولية في 2014، ملأت وسائل الإعلام المحلية الفجوة لكن عملها أصبح أكثر صعوبة.

وقال نجفي زاده "لدينا الكثير من المناطق المحظور الذهاب إليها، هناك قائمة طويلة من الأشياء التي لا يمكنك فعلها".

وهناك مناطق كبيرة في الريف، الذي تسيطر حركة طالبان على أغلب أنحائه، محظورة بالفعل بالنسبة للصحفيين الذين ينظر إليهم المتمردون بارتياب وأحيانا بعداء صريح.

وقال نجفي زاده إنه مع تزايد المخاطر في المدن الكبيرة التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة، ستصبح هناك قيود أكثر على التغطية وإمكانية أقل للوصول إلى مناطق ودعم أقل.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

توجيه الاتهام إلى رئيس البرازيل السابق بولسونارو على خلفية تزوير بيانات التطعيم الخاصة به

قادة ليبيون يناقشون عملية سياسة في القاهرة بهدف إنجاح الانتخابات في بلادهم