أكدت الشرطة النرويجية في بيان اليوم الأربعاء عدم رغبتها في نشر معلومات تتعلق بمواد كامفيس التي تم العثور عليها، لأن "التحقيق لا زال جارياً"، علماً أن المواد تم العثور عليها في منطقة شرق بودو.
عثر رجل على مواد تعود لشريك الخبير بالأمن الإلكتروني أريان كامفيس الذي شوهد للمرة الاخيرة في العشرين من شهر آب/أغسطس الماضي عندما غادر فندقه في بلدة بودو النرويجية، وبعدها اختفىى في ظروف غامضة.
وكامفيس هو شريك لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي نشر مئات آلاف الوثائق والمستندات (السرية) التي تخص البنتاغون الأمريكي ووزارة الخارجية في واشنطن، الأمر الذي أثار حفيظة الساسة الأمريكيين والمسؤولين العسكريين، الذين قالوا إن النشر غير المرخص به يعرض حياة الناس للخطر.
للمزيد في يورونيوز:
وكالة الاستخبارت الأميركية تتهم ويكيليكس بخدمة أعداء أميركا وخصومها
واشنطن تتوعد بملاحقة ومعاقبة مُسَرِّبِي معلومات سرية عن تجسُّسها على العالم
جوليان أسانج:"سأغادر سفارة الإكوادور وذلك لا يتعلق بمشاكل صحية"
وأكدت الشرطة النرويجية في بيان الأربعاء عدم رغبتها في نشر معلومات تتعلق بمواد كامفيس التي تم العثور عليها، لأن "التحقيق لا زال جارياً"، علماً أن المواد قد تم العثور عليها في منطقة شرق بودو.
وكانت الشرطة النرويجية قد ذكرت في وقت سابق أنه ليس لديها نظرية حول ملابسات اختفائه، مستبعدة أن يكون كامفيس ضحية لعمل إجرامي.
ويشار إلى أن أسانج (شريك كامفيس) يلازم سفارة الإكوادور في لندن منذ أن لجأ اليها عام 2012 بسبب خشيته من تسليمه الى الولايات المتحدة التي تسعى لمحاكمته لنشره وثائق ومستندات عسكرية ودبلوماسية.