Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السلام بين الكوريتين ... بين آمال باستمرار المحادثات ومخاوف من تعثرها

السلام بين الكوريتين ... بين آمال باستمرار المحادثات ومخاوف من تعثرها
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في خضم المأزق الحالي في ملف بيونغ يانغ النووي، يبدو أن التوصل إلى اتفاق رسمي وحقيقي لإنهاء الحرب أمر ملحّ بالنسبة للكوريتين. ويلتقي رئيسا البلدين اليوم وسط آمال بتقارب وجهات النظر وتحقيق السلام.

اعلان

في خضم المأزق الحالي في ملف بيونغ يانغ النووي، يبدو أن التوصل إلى اتفاق رسمي وحقيقي لإنهاء الحرب أمر ملحّ بالنسبة للكوريتين.

منذ نهاية الحرب في الخمسينيات من القرن الماضي، لم تشهد الجارتان أحداث عنف بخطورة تلك التي حصلت في سنوات الحرب. لكن العنف لم يغب عن المشهد بشكل مطلق. ففي عام 2010، قُتل خمسون كورياً جنوبياً في حادثة اتُهمت كوريا الشمالية بالوقوف وراءها.

ومنذ ذلك الوقت، تدل كل المؤشرات على أن الحرب ما زالت قائمة. حيث أنها توقفت عام 1953 باتفاق لوقف إطلاق النار وليس بموجب معاهدة سلام رسمية بين البلدين.

أي نوع من السلام ؟

الهدف الأساسي هو الحصول على إعلان رسمي لنهاية الحرب. بمعنى آخر، استبدال الهدنة التي استمرت لأكثر من 65 عاماً بمعاهدة سلام حقيقية بين البلدين.

وفي حال تم الوصول إلى صيغة لإعلان نهاية الحرب، ستستمر المفاوضات القانونية والسياسية لسنوات من أجل الاتفاق على تفاصيل معاهدة السلام.

اقرأ أيضاً :

دموع وحسرة في وداع العائلات التي فرقتها الحرب الكورية

لحظة تاريخية.. زعيم كوريا الشمالية يتجاوز خط الهدنة العسكري نحو الجنوب في قمة كسر الجليد

ما هي المخاوف وأي عقبات في وجه السلام ؟

أكدت واشنطن عدة مرات أن أي إعلان لنهاية الحرب بين الكوريتين يتوقف أولاً على كشف بيونغ يانغ عن محتويات برنامجها النووي. فيما تطالب كوريا الشمالية بإعلان السلام قبل القيام بأية خطوة أو تنازل فيما يخص ملفها النووي.

وتخشى الولايات المتحدة أن تزيد معاهدة السلام من نفوذ كوريا الشمالية وحلفائها في مجلس الأمن روسيا والصين. حيث تعتقد واشنطن أن ذلك سيسمح لخصومها بعرقلة أية مشاريع ضد ملف كوريا الشمالية النووي والاكتفاء بتقديم تنازلات جزئية.

لقاء الزعيمين...هل من الممكن الوصول إلى اتفاق ؟

وصل الزعيم الكوري الجنوبي مون جاي إن إلى بيونغ يانغ لعقد مباحثات مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وسط تطلعات بتقارب وجهات النظر ودفع محادثات السلام المتعثرة.

وتعتبر مبادرة مون الأولى من نوعها لرئيس كوري جنوبي منذ أكثر من 11 عاماً. وأصبح من المألوف الآن أن نرى صوراً للزعيمين وهما يتبادلان العناق والابتسامات.

ويتعرض مون لضغوطات كبيرة من واشنطن فيما يتعلق بالعمل على نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وقال إنه يسعى للحصول على " سلام دائم لا رجعة فيه" وتحسين الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ.

ومن أكبر الإنجازات التي قد تسفر عنها هذه القمة هي استكمال المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وقال مون : " من المهم أن تلتقي كوريا الشمالية والجنوبية بشكل مستمر. يجب الانتقال إلى مرحلة نلتقي فيها بسهولة في اي وقت نريده".

وكانت المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ قد تعثرت في يونيو/حزيران الماضي. ورغم أن كوريا الشمالية فككت بعض مواقع التجارب النووية ومحركات الصواريخ، يرى المسؤولون الأمريكيون أنه يجب اتخاذ خطوات " أكثر جدية" . وأشار ترامب إلى أنه مستعد لعقد قمة اخرى لإعادة إحياء المحادثات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب كاد يشعل فتيل الحرب مع بيونغ يانغ بسبب تغريدة

كوريا الشمالية تعتقل مواطناً يابانياً

كوريا الجنوبية تدفع 90% من تكلفة أكبر قاعدة أمريكية في الخارج