أثبتت دراسة أن ممارسة دقيقتين فقط من التمارين الرياضية عالية الكثافة يعادل فوائد ثلاثين دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة.
أثبتت دراسة علمية أن ممارسة دقيقتين فقط من التمارين الرياضية عالية الكثافة يعادل فوائد ثلاثين دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة.
وبحسب الدراسة، ترتبط الفائدة بشكل أساسي بتأثير التمارين المختلفة على "الميتوكوندريا". وهي العُضيّات (الجزيئات) الدقيقة الموجودة في خلايا الجسم والمسؤولة عن عملية تحويل ما نأكله إلى طاقة للجسم وتزويد الخلية بكمية الطاقة اللازمة لها.
وأثبتت الأدلة حتى الآن أن تمرينا رياضيا واحدا يمكنه أن يعزز آلية عمل الميتوكوندريا في أجسادنا كما يساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة.
اقرأ أيضاً:
المواظبة على التمارين الرياضية قد يكون أفضل علاج لتدهور الإدراك
دراسة : صحة ربع البالغين في العالم في خطر بسبب عدم ممارسة التمارين الرياضية
وفي الدراسة التي نشرت في المجلة المتخصصة بعلم وظائف الأعضاء "physiology "، قام باحثون من جامعة فيكتوريا في أستراليا بمراقبة التغيرات في أجساد ثمانية أشخاص. ومارس المشاركون 30 دقيقة من التمارين المعتدلة بجهد 50 بالمئة، ثم قاموا بجلسة أخرى بتمارين عالية الكثافة لمدة أربع دقائق بجهد يصل إلى 75 بالمئة.
وراقب المختصون بعد ذلك التغيرات الطارئة على " الميتوكوندريا" في عضلات الفخذين. ولاحظوا نفس التغيرات في مستويات بروكسيد الهيدروجين. ووجدوا أن سلوك " الميتوكوندريا" كان نفسه بعد جلستي التمارين.
وكانت دراسة أخرى نُشرت في عام 2016 قد أثبتت أن ممارسة 20 ثانية فقط من ركوب الدراجة بشكل مكثف تتخللها دقيقتان من القيادة المعتدلة له فوائد صحية أكثر من تكرار نفس التمرين لمدة زمنية أطول.