شاهد: فيلا تتحول إلى مدرسة بدون مقاعد لتعليم أطفال سوريا

شاهد: فيلا تتحول إلى مدرسة بدون مقاعد لتعليم أطفال سوريا
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أربعة أساتذة يتابعون تعليم حوالي مئة تلميذ، من البنين والبنات، أعمارهم ما بين6 - 12 سنة.

اعلان

لم يجد أطفال في احدى قرى الشمال السوري سوى فيلا صغيرة ليتابعوا دراستهم فيها، خلت من المقاعد والطاولات وأبسط مقومات التعليم الأساسية، جُل ما وجدوه سجادة افترشوها ليتابعوا دروسهم واضعين كتبهم ودفاترهم على أرجلهم.

أربعة أساتذة يتابعون تعليم حوالي مئة تلميذ، من البنين والبنات، أعمارهم ما بين6 - 12 سنة.

المدرسة التي تحمل اسم "براعم الأمل" تفتقد حتى إلى دورة مياه ليستخدمها التلاميذ، فيقضون حاجاتهم، بين الأشجار الموجودة بالقرب من المدرسة.

علي عبد الجواد، تلميذ في هذه المدرسة، عمره 11 عاما، قال:"هذه ليست مدرسة، لا توجد صفوف، ولا مقاعد، لا شيء، نحن نجلس على الأرض".

في أحد الصفوف الدراسة، تجلس معلمة على كرسي بلاستيكي، يتجمع حولها التلاميذ، هي المُدرسة الوحيدة، وفي الحديث معها أعربت عن خوفها من أن يتم تفجير هذه المدرسة.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

تقرير: مهاجر بين كل أربع ضحايا لعنف الشرطة في بلجيكا

تقرير للخارجية الأميركية يتهم جيش ميانمار بارتكاب "فظائع" ضدّ أقلية الروهينغا

وزارة الاستخبارات الإيرانية: اعتقال 22 شخصاً على صلة بالهجوم على العرض العسكري بالأهواز

التلاميذ في هذه المدرسة، كمعلميهم، فقدوا منازلهم أو نزحوا عنها، بسبب سنوات الحرب السبع التي لم تنته بعد، بعضهم من الغوطة الشرقية، حيث تم تهجيرهم منها بالاتفاق مع النظام في أبريل الماضي، وبعضهم من محافظتي حمص أو حماة.

وقد أسست المدرسة بالتعاون مع منظمات وجمعيات مانحة، وكانت في السابق قد تعرضت للقصف، ويقول أحد الأساتذة:"المدارس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغالب مدعومة من المنظمات، ونخشى دائما أن يتم قصفنا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رنا زيادة الفلسطينية تأمل في الفوز بلقب المدرس الأول عالمياً

مدير مدرسة أميركية يواجة تهمة الإساءة للأطفال لضربه تلميذين ’’بعنف‘‘

الولايات المتحدة تهدد الأسد.. إما العملية السياسية أو العزلة والعقوبات