مستشار خامنئي يرفض عرضا أمريكيا للاجتماع ويقول "أضغاث أحلام"

مستشار خامنئي يرفض عرضا أمريكيا للاجتماع ويقول "أضغاث أحلام"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك يوم 24 سبتمبر أيلول 2018. تصوير: كارلوس باريا - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من بوزورجمهر شرف الدين

لندن (رويترز) - رفض علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي عرضا أمريكيا لعقد لقاءات رفيعة المستوى، في الوقت المقرر أن يحضر فيه رئيسا البلدين اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

كما واصل الحرس الثوري الإيراني كلماته المعادية للولايات المتحدة قبيل انعقاد جلسة الجمعية العامة ووصف رئيسها دونالد ترامب بأنه "شرير متهور" واتهمه بشن حرب اقتصادية على طهران.

وفي نيويورك، قال ترامب إنه ليست لديه خطط للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني ولكنه أشار إلى أنه ربما يكون مستعدا لذلك في المستقبل.

وكتب على تويتر يوم الثلاثاء "رغم الطلبات، ليست لدي خطط للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني. ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد أنه رجل لطيف جدا".

كان ترامب قد انسحب في مايو أيار من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية، وبدأ من حينها في إعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها والضغط على دول أخرى لتتوقف عن شراء نفطها.

وقال ترامب في يوليو تموز إنه مستعد للاجتماع مع روحاني دون شروط مسبقة للتفاوض بشأن اتفاق جديد.

وكرر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الطلب يوم الأحد ومده ليشمل الزعيم الأعلى آية الله خامنئي وقال لشبكة فوكس نيوز "إنه هو من يدير الأمور في إيران. أعتقد أنه سيكون حوارا مهما ومثيرا للاهتمام".

وأحجم روحاني، الذي ينظر إليه على أنه معتدل، عن استبعاد عقد اجتماعات بين البلدين لكنه يواجه ضغوطا متزايدة من جهات متشددة منها الحرس الثوري منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن ولايتي قال ردا على سؤال بشأن عرض إجراء محادثات "أضغاث أحلام ترامب ووزیر خارجیته لن تری سبیلها إلی الواقع".

وقال الحرس الثوري في بيان "الرئيس الأمريكي الشرير المتهور يركز على حرب اقتصادية وعقوبات قاسية كي تحيد الأمة الإيرانية عن القيم الثورية ومصالحها الوطنية".

من جهة أخرى قال الحرس الثوري إن الهجوم الذي وقع يوم السبت على عرض عسكري بإيران وأسقط 25 قتيلا كان "سوء تقدير من جانب الأعداء، فقد وطدت هذه الجريمة من اتحاد الأمة الإيرانية".

واتهمت إيران الولايات المتحدة بدعم منفذي الهجوم، لكن واشنطن نفت أي علم مسبق به.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني

وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها