تبدو الثعابين من بعد وكأنها أعشاب طويلة الأوراق ترقص في موجات هادئة فوق سطح العمق البحري، حيث تخرج من حفر بشكل عامودي حتى تعود إلى جحورها الضيقة التي ثقبتها في رمال البحر.
قام مصور روسي خبير بتصوير الحيوات المائية بوضع كاميراته لالتقاط الأساليب المثيرة والغير اعتيادية لحياة الثعابين المسماة بثعابين الحديقة أو الأنقليس في أعماق البحر الأحمر.
اعلانووضع أندريي نيكراسوف كاميراته على عمق 180 قدماً في قاع البحر حيث يعيش المئات والآلاف من تلك الثعابين في مستعمرات خاصة بها.
وتبدو الثعابين من بعد وكأنها أعشاب طويلة الأوراق ترقص في موجات هادئة فوق سطح العمق البحري، حيث تخرج من حفر بشكل عامودي حتى تعود إلى جحورها الضيقة التي ثقبتها في رمال البحر.
إقرأ أيضاً:
شاهد: مخلوق ضخم وغريب على أحد شواطئ روسيا
أنثى حوت تتخلّى عن جثة صغيرها بعد 17 يوماً من نقله على ظهرها
شاهد: موجة الحر تقتل أسماك نهر الرَّاين في سويسرا
وتتفرد تلك الثعابين عن سائر الكائنات البحرية بقدرتها على السباحة بشكل حر أثناء عملية تغيير أماكن الجحور خلال بحثها عن الطعام.
كذلك يظهر تفرّد الثعابين في حركتها عند خروجها العامودي من جحورها وتعرضها للتيار البحري عندما تزيد سرعته عن ميلاً واحداً في الساعة فتقوم بمواجهة التيار بتشكيل أجسادها على هيئة علامة استفهام للحفاظ على طاقتها أثناء البحث عن طعام.