حلفاء ترامب الأوروبيون وروسيا والصين يعارضون موقفه بشأن النووي الإيراني

حلفاء ترامب الأوروبيون وروسيا والصين يعارضون موقفه بشأن النووي الإيراني
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرنيرويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حلفاء ترامب الأوروبيون وروسيا والصين يعارضون موقفه بشأن النووي الإيراني

اعلان

بعد تبادل الإتهامات والإهانات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء حيث تعهد ترامب بالمزيد من العقوبات على طهران في حين وصف روحاني نظيره الأمريكي بأنه يعاني من "ضعف في الفهم"، اجتمع قادة وزعماء الدول الكبرى في جلسة لمجلس الأمن حول أسلحة الدمار الشامل لمحاولة تهدئة الأمور وإيجاد مخرج لهذه الأزمة.

مسؤول السياسة الخارجية الروسية سيرغي لافروف أكد خلال الاجتماع أن خروج الولايات المتحدة أمن الإتفاق النووي مع إيران يشكل تهديدا خطيرا لنظام منع الانتشار، وخاصة وأن طهران تنفذ بشكل كامل التزاماتها فى إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، ويتم تأكيد ذلك من قبل وكالة الطاقة الذرية بشكل منتظم.

وشدد لافروف على ضرورة الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران ساريا لتفادي تقويض الجهود الدولية.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن سياسة العقوبات الأمريكية يمكن أن تجبر طهران على التفاوض لكن هذا لن يحدث إلا إذا تمكنت القوى الأوروبية من ضمان تمسكها بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وقال ماكرون للصحفيين "ربما بسبب قدرتنا على الحفاظ على إطار العمل المتعدد الأطراف هذا (الاتفاق النووي)، وتفادي الأسوأ والعمل كوسطاء، في وقت تفرض فيه العقوبات الأمريكية ضغوطا وتقلل الأموال المتاحة لتمويل النزعة التوسعية الإيرانية، فيمكن لهذا أن يسرع العملية التي نريدها".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

ترامب يريد حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومنفتح على خيار الدولة الواحدة

الصين تُعدم مهاجم المدرسة الذي قتل 9 طلاب بالسكين

الشكوك تراود ترامب بشأن دعمه للمرشح لرئاسة المحكمة العليا بريت كافانا

ترامب الذي استغل اجتماع مجلس الأمن الدولي للدفاع عن قراره في الثامن من مايو/ أيار بالتخلي عن الاتفاق النووي الذي قيدت فيه إيران برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية والدولية، لاقى رفضا أوروبيا لموقف حيث يحاول حلفاؤه الأوروبيون، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب الصين وروسيا إنقاذ الاتفاق من خلال إيجاد سبل لتجاوز العقوبات الأمريكية حتى يتسنى لإيران مواصلة الحصول على إيرادات النفط وهو ما يمنحها حافزا للبقاء في الاتفاق.

أما عن إيران فقد حيا الرئيس الإيراني حسن روحاني الموقف الأوروبي وقال للصحفيين في نيويورك "ما دام الاتفاق يخدم مصالحنا سنظل ملتزمين به...الدول الباقية في الاتفاق اتخذت خطوات جيدة للغاية لكن إيران لديها توقعات أكبر".

ومن المقرر استئناف فرض العقوبات الأمريكية الأساسية التي ترمي إلى خنق صادرات النفط الإيرانية في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني. وتعهد ترامب بأنه "بعد ذلك ستسعى الولايات المتحدة لفرض عقوبات إضافية، أشد من أي وقت مضى للتصدي لسلوك إيران الشرير".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة العدل الدولية: على واشنطن أن تضمن ألا تمسّ العقوبات ضد إيران المساعدات الانسانية

لافروف: تسليم منظومة إس-300 لدمشق بدأ ونحذر الدول الغربية من تقويض جهود السلام

صور وخرائط المواقع التي قال نتنياهو إن إيران تخفي فيها صواريخ في بيروت وطهران