هل جربت قوة شاشة ومتانة هيكل الهاتف الجديد من شركة أبل؟
اعلانمع كل اصدار جديد للهواتف الذكية يظهر البعض من مهووسي التقنيات ليضعوا تلك الأجهزة تحت رحمة الاختبارات القاسية. وعادة ما تتناسب قسوة تلك الاختبارات طرداً مع ثمن الهاتف من جهة ومع إدعاءات الشركة المصنعة بجودة منتجاتها من جهة أخرى.
التجارب تلك يجريها هواة ومحترفون أخذوا على عاتقهم حماية المستخدم وتزويده بالمعلومات الكافية عن متانة ما يدفع ثمنه غالياً. وتتراوح ما بين تعريض الجهاز لظروف مشابهة لما يمكن أن يتعرض له خلال استخدامه في الحياة اليومية، كاسقاطه من ارتفاع الكتف (حوالي متر ونصف) على أرض صلبة أوتغطيسه كليا في مياه عذبة ومالحة، وتجارب أخرى قد تكون متطرفة مثل تعريضه للحمم البركانية أو لطلقات رشاش مضاد للدرع.
شركة آبل قالت بأن الزجاج المستخدم في صناعة شاشات أحدث هواتفها (آيفون 10 اس و10 اس ماكس) هو الأقسى من نوعه مقارنة بكل الهواتف الذكية الأخرى على الإطلاق، لهذا يقوم موقع ’’دليل توم‘‘ بوضع ذلك الادعاء تحت الاختبار.
في الفيديو نشاهد مارك سبونور وهو يقوم باسقاط هاتف أبل الجديد من ارتفاعات مختلفة على أرض اسمنتية، يبدؤها بارتفاع اليد، آخذا بعين الاعتبار اسقاط الهاتف ليرتطم بوضعيات مختلفة، كأن يلامس الأرض وشاشته للأسف أو من إحدى زواياه.
أظهر اختبار مارك بوضوح تحمّل الهواتف الجديدة لسقطات من علو بلغ ثلاثة أمتار ونصف بدون أي مشكلة تذكر. وحتى اسقاطها من ارتفاع وصل لستة أمتار لم يؤثر على أداءها، ولو أنه أدى لتحطم أجزاء صغيرة من حواف الشاشة.
وبالطبع هذا لايعني أن كل السقطات التي يتعرض لها الهاتف ستكون حميدة، لهذا لا ننصح أحد من مستخدمي هاتف آبل الجديد باسقاط هاتفه، أو على الأقل إذا أرادوا ذلك فننصحهم باستخدام وسائل حماية وأغطية هاتف بلاستيكية مناسبة.
للمزيد على يورونيوز: