جزء من تاريخ فرنسا للبيع.. قريبا مجوهرات ماري أنطوانيت في مزاد بمدينة جنيف.
اعلانبعد أكثر من قرنين على إعدامها وزوجها لويس السادس عشر، مجوهرات ماري أنطوانيت قريبا في المزاد.
تعرض حاليا مجموعة مجوهرات كانت تملكها ماري أنطوانيت ملكة فرنسا في مدينة نيويورك قبل طرحها للبيع في مزاد تنظمه دار سوذبيز في جنيف الشهر القادم.
بعد أن ظلت تتنقل بين مجموعات المقتنيات الخاصة لأكثر من 200 عام، بدأ في مدينة نيويورك عرض مجوهرات كانت تملكها ذات يوم ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وذلك قبل طرحها بمزاد تنظمه دار سوذبيز في جنيف الشهر القادم.
والمجموعة المكونة من سبع قطع هي جزء من معرض مقام تحت عنوان (مجوهرات ملكية من عائلة بوربون بارما) يشمل أيضا مقتنيات من التاريخ الثري للعائلة الأسطورية. وتصف دار المزادات البريطانية سوذبيز هذه المجموعة بأنها "إحدى أكثر مجموعات المجوهرات الملكية أهمية التي يتم طرحها بمزاد".
وتتضمن مجموعة مجوهرات الملكة المعروضة قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطا وأخرى من الألماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراطا تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون إلى ثلاثة ملايين دولار.
كما تتضمن المجموعة التي تعود لعائلة بوربون بارما خاتما موسوما بالأحرف الأولى من اسم ماري أنطوانيت وُضعت في قاعدته خصلة من شعر الملكة.
فرانك إيفريت النائب الأول لرئيس دار سوذبيز ومدير المبيعات بقسم المجوهرات أشار إلى أن مجموعة المجوهرات ظلت بحوزة لعائلة بوربون بارما حتى الآن.
ثمة روايات عن آخر ليلة قضتها طليقة قبل دخولها السجن وكيف أنها لفلفت تلك المجوهرات وأرسلتها. أعتقد أنها أُرسلت إلى بلجيكا أولا ومنها إلى النمسا حيث وُلدت الملكة. ابنتها المكبرى التي كانت العضو الوحيد في العائلة التي نجت من السجن وعادت إلى النمسا قامت بجمع تلك المجوهرات وقد بقيت المجموعة بحوزة العائلة منذ ذلك الحين.
وعن قيمة المجوهرات يقول إيفيرت: إن المالك الأصلي للمجموعة سيضيف لها قيمة أكبر وأن الأسعار سيحددها هواة مجوهرات القرن الثامن عشر وتحديدا أولئك الذين يحبون ماري أنطوانيت أي أنهم ليسوا مشترين عاديين. ويضيف أن شهرة الملكة سيزيد من قيمة المجموعة المعروضة في المزاد.
وكانت ماري أنطوانيت ذات الأصول النمساوية زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا. وقد وضعت الثورة الفرنسية في 1793 حدا لحكمها حيث تم إعدامهما بالمقصلة.
وبعد إعدامهما تم إخفاء مجوهرات الملكة وتهريبها من فرنسا إلى فيينا للحفاظ عليها أثناء الثورة وظلت في حوزة عائلة بوربون بارما.