ينص القرآن على وجوب أن يؤدي المسلمون صلواتهم خمس مرات في اليوم مولّين وجوههم باتجاه الكعبة داخل المسجد الحرام بمدينة مكة في السعودية.
ولّوا وجوهم مدة 37 عاما باتجاه غير اتجاه الكعبة.
اكتشف سكّان قرية سوغوران في مقاطعة يالوفا غربي تركيا أنهم يصلون في الاتجاه الخاطئ داخل مسجدهم الذي بني عام 1981 بحسب مدلة نيوزويك الأمريكية. ويرجع الفضل في اكتشاف المسألة إلى الإمام الجديد للمسجد عيسى كايا الذي أعرب عن شكوكه بهذ الشأن وتواصل مع مكتب المفتي الذي أرسل فريقا للتحقق من المسألة.
وقد توصل الفريق المتخصص إلى أن المحراب غير مبني بشكل صحيح وهو ما جعل المسلمين الذين عليهم أن يتوجهوا نحو الكعبة أثناء صلاتهم يميلون عن اتجاههم بنحو 33 درجة.
وأضافت المجلة أنه بدلاً من هدم المسجد وإعادة بنائه من جديد، فقد تم اعتماد حلٍ مؤقت يقوم على تحديد صفوف المصلين بسهام بيضاء مثبتة على السجّاد لتوجيههم نحو القبلة، ريثما يتولى مهندس معماري تصويب اتجاه المحراب عبر إعادة بنائه.
ونقلت صحيفة حرييت عن الإمام قوله كايا: "لقد شرحنا الموقف للناس وكان رد فعل معظمهم إيجابياً بشأن الحل المؤقت الذي تم التوصل إليه".
ويقول المختصون بشأن حساب اتجاه القبلة إنه يمكن التغاضي عن خطأ بزاوية قدرها 45 درجة في الاتجاهين رغم أن هناك من قال إن المسلمين في عهد الرسول محمد لم يكن لديهم الوسائل المتاحة في العصر الحديث لتحديد اتجاه القبلة لكن هذا لم يمنعهم من أداة شعيرتهم.
اقرأ أيضاً في يورونيوز: