جاء في بيان للجيش النيجيري: "للاسف خلال المواجهة قتل ثلاثة أعضاء من الطائفة (الشيعية) بينما اصيب أربعة جنود بجروح مختلفة"، وبذلك ارتفع عدد قتلى الحركة إلى ستة إثر مقتل ثلاثة عناصر آخرين في تظاهرات أخرى منذ السبت الماضي.
اعلانفتحت الشرطة النيجيرية النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الشيعة في العاصمة أبوجا اليوم الثلاثاء خلال المواجهات المتواصلة منذ ثلاثة أيام والتي حصدت أرواح ستة من عناصر حركة نيجيريا الاسلامية المطالبين بالإفراج عن زعيمهم إبراهيم زاكزاكي.
وشارك المئات من حركة نيجيريا الإسلامية في المسيرة من أجل الإفراج عن إبراهيم زكزكي المسجون منذ كانون الأول/ديسمبر 2015 عندما قتلت قوات الأمن المئات من أعضاء الحركة في حملة على الجماعة التي يقدر عدد أتباعها بثلاثة ملايين.
وكان قتل ثلاثة اشخاص على الأقل يوم أمس، وقال الجيش: إن الجنود والشرطة "صدّوا هجوما" لعناصر من حركة نيجيريا الاسلامية "أطلقوا النار" و"رشقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على الجنود والشرطة"، وفق البيان الصادر عن الجيش ليل الاثنين الثلاثاء.
وجاء في البيان: "للاسف وخلال المواجهة قتل ثلاثة أعضاء من الطائفة (الشيعية) بينما أُصيب أربعة جنود بجروح مختلفة"، وبذلك ارتفع عدد قتلى الحركة إلى ستة إثر مقتل ثلاثة عناصر آخرين في تظاهرات أخرى منذ السبت الماضي.
ومن جهتها ذكرت منظمة العفو الدولية أن التقارير التي تفيد بأن الجنود أطلقوا الذخيرة الحية على محتجين "مقلقة للغاية" مضيفة أن "إطلاق الرصاص الحي على محتجين غير مسلحين هو أمر غير قانوني".
وتسبب القمع العنيف للحركة واعتقال زعيمها في توجيه اتهامات لحكومة الرئيس محمد بخاري بانتهاك حقوق الإنسان. وتقول الجماعة إنه يتعين الإفراج عن زكزكي بعدما قضت المحكمة بأن احتجازه دون اتهام غير قانوني.
وأثارت الحملة مخاوف من أن تتحول الحركة الإسلامية في نيجيريا إلى التشدد، بنفس الطريقة التي تحولت بها جماعة بوكو حرام السنية المتشددة إلى التمرد العنيف في 2009 عندما قتلت الشرطة زعيمها.
اقرأ أيضاً في يورونيوز: