ماذا ينتظر المزارعين العاملين داخل القاعدة العسكرية البريطانية بقبرص بعد "بريكست"؟

ماذا ينتظر المزارعين العاملين داخل القاعدة العسكرية البريطانية بقبرص بعد "بريكست"؟
Copyright 
بقلم:  Mohammed Shaban مع فرانس برس
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ماذا ينتظر المزارعين العاملين داخل القاعدة العسكرية البريطانية بقبرص بعد "بريكست"؟

يخشى المزارع القبرصي، أندرياس فوتيو، على حصاده من الزيتون في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

اعلان

إذ يرى أن ثمة احتمال أن يخسر دعما مهما من الاتحاد الأوروبي، بل وأن يدفع رسوما تعجيزية حال فشلت بروكسل ولندن في إتمام اتفاق انسحاب أو صفقة تجارية.

وفوتيو واحد من آلاف المزارعين القبرصيين الذين يعملون في قاعدة عسكرية بريطانية، وتخضع لسيادة المملكة المتحدة، وتشكل حوالي ثلاثة في المئة من أراضي الجزيرة المتوسطية.

"لعنة.."

وبهذا الشأن يقول فوتيو ليورونيوز: "إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشروط سيئة، فإن ذلك سيكون لعنة على المجتمعات في القاعدة البريطانية".

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قد أعلنت أمام برلمان بلاده، الأسبوع الماضي، أن البروتوكول القبرصي "قد تطور" الآن.

بالمقابل، لطالما رأت المفوضية الأوروبية أنه "لن يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، وأن البروتوكول القبرصي لن يكون قابلا للتطبيق إذا فشلت المفاوضات الجارية حول اتفاق الانسحاب.

"طرف ثالث"

ووسط عدم يقين حيال الرسوم الجمركية إذا ما تم تطبيقها في حالات استيراد المنتجات مما يسمى "طرف ثالث" داخل منطقة الاتحاد الأوروبي، يقول فوتيو: "لا يمكننا تحمل دفع رسوم إضافية"،

ويضيف: "عندما اُتخذ قرار بريكست، لم يقل لنا أحد أي شيء حول ما ستؤول إليه الأمور لاحقا، لا الحكومة القبرصية ولا وزير الخارجية البريطانية".

وتظهر قاعدة بيانات التجارة والجمارك التابعة للمفوضية الأوروبية رسوما تبلغ 15.2 في المائة لواردات الزيتون من دول خارج الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقات تجارية متفق عليها.

للمزيد على يورونيوز:

"خطط لجميع السياريوهات"

من جهتها، قالت وزارة الخارجية القبرصية لوكالة فرانس برس: "يجب حماية حقوق ومصالح القبارصة المقيمين في القاعدة (البريطانية)"، حتى لو لم يكن هناك اتفاق انسحاب.

وأضافت الوزارة في بيان للوكالة أنن قبرص لديها "خطط لمعالجة جميع السيناريوهات".

كما أشارت إلى معاهدة إنشاء المستعمرة البريطانية السابقة لعام 1960، التي تنص على أنه لا توجد حواجز جمركية بين القواعد وجمهورية قبرص.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فتح نقاط عبور جديدة بين شطري جزيرة قبرص المقسمة

إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة

فيديو: كانت تحمل مساعدات لغزة... سفينة تبحر عائدة إلى قبرص بعد قتل إسرائيل عمال إغاثة أجانب