بعد خمس سنوات على بدء النزاع شرق أوكرانيا.. عدسة يورونيوز تتجول في المكان

بعد خمس سنوات على بدء النزاع شرق أوكرانيا.. عدسة يورونيوز تتجول في المكان
بقلم:  Elena Cavallone
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد خمس سنوات على بدء النزاع شرق أوكرانيا.. عدسة يورونيوز تتجول في المكان

مع دخول النزاع في شرق أوكرانيا عامه الخامس، يلقي العنف المتواصل بظلاله على التنمية الأوكرانية ومعيشة الملايين في البلاد.

اعلان

في هذه المنطقة، دمر انعدام الأمن الصناعة، مما أدى إلى فقدان الوظائف، ناهيك عن البنى التحتية. كما أنه يزيد من الضغوط على أنظمة الحماية الاجتماعية في أوكرانيا.

"نيويورك"

قرية نوفوردسك شرق أوكرانيا، أو "نيويورك" كما يحب السكان تسميتها، بناها الألمان في القرن التاسع عشر، تتعرض لهجوم هذه الأيام، فهي تقع على خطوط التماس التي تفصل القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا.

وعلى رغم الحرب، فإن السكان المحليين لا يستسلمون، مثل السيدة أوكسانا، فقد تمكنت من افتتاح مطعم صغير للمعجنات والبيتزا، وتشكر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على ذلك.

وتقول أوكسانا ليورونيوز: "كنت سأفتتح هذا المكان بكل الأحوال في وقت ما، لكن مع قدوم الفرصة، حصلنا على التصريح وكان علينا افتتاحه، بوجود حرب أو بغيرها، فلطالما تمنينا ذلك".

وتضيف: "علاوة على ذلك، رأينا أن الحرب مستمر، لكن الحياة كذلك، فهي تمضي قدما أيضا".

الأمل والخوف

يعيش في نوفوردسك ستة آلاف مواطن، يتقاسمون الحياة تحت القصف، ومشاعر الأمل والخوف.

من بين هؤلاء، كيرلو، 17 عاما، يؤلغ ويؤدي أغاني "راب"، يقول ليورونيوز إن الموسيقى ضرورة لتحمل الواقع.

ويضيف: "الأغاني مثل الهواء المنعش، إذ أشعر خلال الغناء بأني أفضل بكثير، لا سيما عندما أشعر بأنني مغمور بالروتين اليومي بين الدراسة والقصف".

نظام الرعاية الصحية

الحياة على خطوط التماس صعبة للغاية، والمدن التي اعتاد الناس على العمل فيها تقع على الجانب الآخر الآن، لا سيما مع انتهاك وقف إطلاق النار، ونشر الألغام في الحقول.

على بعد عدة كيلومترات من نوفوردسك، تقع بلدة ميرنوهارد، حيث يتواجد مستشفى تجري فيه 11 ألف عملية جراحية سنوية، وهو الوحيد الذي يقدم خدمات طبية تخصصية في كامل المنطقة غرب دونتسك.

ولطالما عانى نظام الرعاية الصحية الأوكراني من عدم الكفاءة من قبل، لكن الوضع تدهور مع بدء النزاع، لا سيما مع ازدياد أعداد النازحين من عدة مناطق داخل البلاد.

فإلى حينه، نزح أكثر من مليون ونصف شخص على الأقل نتيجة النزاع المسلح وضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.

للمزيد على يورونيوز:

بالمقابل، العاصمة كييف بعيدة، وتقول المعارضة الموالية لروسيا إن الحكومة لديها موقف رافض تجاه تلك المنطقة. بدوره، يراقب الاتحاد الأوروبي عن كثب الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يقول خبراء.

لكن، ثمة خوف من ظهور المزيد من القوى الشعوبية المؤيدة لروسيان ما سيؤدي بالتالي إلى زيادة عدم اليقين السياسي.

اسم الصحفي • Mohammed Shaban

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اختبارٌ روسي مبكّر للرئيس الأوكراني من خلال "جوازات سفر"

الدنمارك تدعو لفرض عقوبات على روسيا بسبب سلوكها "العدواني" مع أوكرانيا

الولايات المتحدة تحذر روسيا من "التحرش" بالسفن المتوجهة إلى أوكرانيا