غوغل تستجيب لمطالب موظفيها وتغير سياستها بشأن "التحرش الجنسي"

غوغل تستجيب لمطالب موظفيها وتغير سياستها بشأن "التحرش الجنسي"
Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قالت شركة غوغل إنها ستغير نهجها في التعامل مع مزاعم التحرش الجنسي، وذلك بعد أسبوع من احتجاج عشرين ألف من موظفيها على استجابة الشركة لمثل هذه القضايا.

اعلان

قالت شركة غوغل إنها ستغير نهجها في التعامل مع مزاعم التحرش الجنسي، وذلك بعد أسبوع من احتجاج عشرين ألف من موظفيها على استجابة الشركة لمثل هذه القضايا.

وأضافت الشركة يوم الخميس أن التحكيم سيكون متاحا في مزاعم التحرش والاعتداء الجنسي الفردية، لتدعم بذلك رفع دعاوى قضائية في هذه القضايا. وقالت الشركة أيضا إن الموظفين الذين يفشلون في إكمال تدريب إجباري حول التحرش الجنسي سيحصلون على تقييمات أقل في مراجعات الأداء.

وقال سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لغوغل في مذكرة موجهة للعاملين "نعترف بأننا لم نتعامل دوما بالطريقة الصحيحة في الماضي ونعتذر بشدة عن ذلك ..من الواضح أننا بحاجة لإجراء بعض التغييرات".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

"هيومن رايتس ووتش" تطالب بإلغاء قوانين تجريم "المثلية" في تونس

معا في كل شيء.. سيدتان توأمان في كاليفورنيا تنجبان بفارق ساعتين عن بعضهما

شاهد: الشوكولاتة من متعة التذوق إلى تصميم الفساتين

ويأتي تحرك بيتشاي استجابة لاثنين من خمسة مطالب رئيسية قدمها العاملون خلال احتجاجات الأسبوع المنصرم، وطلب المحتجون من شركة ألفابت المالكة لغوغل تعيين موظف بمجلس إدارتها وتبادل بيانات الرواتب الخاصة بالجنسين ولم يستجب بيتشاي لأي من المطلبين.

وأثنى منظمو الاحتجاجات على التقدم بشأن التحرش الجنسي، غير إنهم قالوا إنهم لن يتخلوا عن القضايا الأخرى.

وقالت ستيفاني باركر منظمة الاحتجاجات والموظفة في غوغل في بيان صحفي "القضايا جميعها لها نفس السبب الجذري ألا وهو تركيز السلطة ونقص المحاسبة على مستوى كبار المسؤولين، نريد ثقافة عادلة حقا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤول في "غوغل": الشركة لن تكون "بقرة حلوب" للناشرين

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة

نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشطة كانت تلاحقه ليقول "فلسطين حرة"