Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فرنسا تحاكم أمّاً تركت رضيعها في صندوق السيارة لمدة سنتين

فرنسا تحاكم أمّاً تركت رضيعها في صندوق السيارة لمدة سنتين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فرنسا تحاكم أمّاً تركت رضيعها في صندوق السيارة لمدة سنتين

اعلان

في 25 أكتوبر/ تشرين الأول وجد عمال مرآب سيارات طفلة تبلغ من العمر 23 شهرا وغير مسجلة لدى السلطات الفرنسية في صندوق سيارة أمها الخلفي.

اليوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني وبعد خمس سنوات من الواقعة، تبدأ في محكمة كوريز في مدينة تول الفرنسية محاكمة روزا ماري دي كروز التي استطاعت أن تخفي رضيعتها عن أقاربها وعن أعين السلطات لمدة سنتين تقريبا. حتى لاحظ موظف مرآب تصليح السيارات في مدينة دوردونيه رائحة "كريهة" وأصوات "صرير" تخرج من صندوق السيارة، واكتشفوا طفلة صغيرة عارية مستلقية على سجادة صغيرة وسط ألعاب قديمة وحطام وقمامة، وصحتها لا تبدو جيدة.

الفتاة الصغيرة نُقلت آنذاك على الفور إلى مستشفى للخضوع للرعاية الطبية لوجود مشاكل في حركتها وتأخر في النمو. والآن بعدما أصبح عمرها سبع سنوات، تعاني سيرينا من متلازمة توحّد غير قابلة للشفاء وعجز وظيفي حاد بسبب ما تعرضت له في طفولتها المبكرة.

ماريا دي كروز، وهي أم لثلاثة أطفال، روت للمحققين كيف أنها أصبحت حاملا دون أن تدري حتى شهرها الثامن، ثم أنجبت سرا وقامت برعاية طفلتها وإخفاؤها عن زوجها وعائلتها في منزل قيد الانشاء. ثم قامت بعزلها في صندوق سيارتها. وقالت أنها مرتاحة لأن كل هذا انتهى وأنها تعترف بأن طفلتها مرت بحياة غير طبيعية.

في نهاية المطاف ستبقى سيرينا في دار الرعاية، بينما يعود أخوتها للمنزل، وسوف تُحرم أمها من رؤيتها، وسوف تواجه الأم عقوبة قد تصل للحبس لمدة عشرين سنة بتهمة "العنف المؤدي لعجز دائم"، ولكن يبقى السؤال في حال صدور الحكم في ما إذا كانت سوف تُرسل من قبل المحكمة والمحلفين إلى الحجز أم لا.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"السترات الصفراء" يتحدون ماكرون ويشتبكون مع الشرطة في جادة الشانزلزيه

الدنمارك لرجال العاصمة كوبنهاغن: أنجبوا أطفالا قبل أن "تفقدوا حيواناتكم المنوية"

الشرطة الفرنسية تعتقل 5 مشتبهين في قضية قتل الشاب الفرنسي توماس