ماذا قالت إسرائيل عن هجوم خان يونس ومن هو الضابط الإسرائيلي الذي قُتل؟

ماذا قالت إسرائيل عن هجوم خان يونس ومن هو الضابط الإسرائيلي الذي قُتل؟
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كانت حماس قد أعلنت أن هدف القوة العسكرية السرية التي توغلت في خان يونس كانت قتل أو أسر القيادي في القسام نور بركة لكن الجيش الاسرائيلي أعلن في تغريدة على تويتر أن الهدف لم يكن قتل أو اختطاف من وصفهم بالإرهابيين.

اعلان

هجوم خان يونس أمس الأحد جاء ليجهض أي أمل بتهدئة في قطاع غزة بعد توغل وحدة إسرائيلية سرية لتستهدف عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ما أسفر عن مقتل القيادي في الكتائب نور بركة (38 عاما) وستة فلسطينيين آخرين.

وفيما كانت مصادر فلسطينية قد قالت إن هدف تلك القوة كان أسر أو قتل بركة، أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي على حسابه الرسمي على موقع تويتر أن القصد من وراء الهجوم جنوب قطاع غزة هو تعزيز الأمن الإسرائيلي قائلا: "لم يكن الغرض من العملية الخاصة يوم أمس هو قتل أو خطف إرهابيين، ولكن من أجل تعزيز الأمن الإسرائيلي" على حد تعبيره.

وقد وصف بيان الجيش العملية ب"عملية إنقاذ معقدة" ما يعزز ما ذهبت إليه مصادر فلسطينية في القطاع أن القوة الإسرائيلية جرت محاصرتها من قبل عناصرالقسام.

كما سقط ضابط إسرائيلي أيضا خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية توغلت جنوب القطاع. حيث أعلن جيش الدولة العبرية عن مقتل ضابط برتبة مقدم بالإصافة إلى إصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباك مع كتائب القسام.

وفيما تتكتم إسرائيل على تفاصيل العملية وعلى هوية الضابطين، نقلت وكالة الأناضول عن مواقع تواصل اجتماعي إسرائيلية أن الضابط المقتول يدعى "محمود خير الدين" (41 عاما)، وينحدر من بلدة "حرفيش" شمال إسرائيل ذات الأغلبية الدرزية. أما المصاب فهو أيضا درزي من قرية عسفيا شمال إسرائيل.

الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم قال في بيان على موقع الحركة الرسمي إن التصدي للاحتلال غيّر مساراً واضحاً في مرحلة الصراع مع إسرائيل وهو عمل بطولي وشجاع. ووصف الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري العملية بأنها "انتصار كبير للمقاومة" على حد وصفه.

ونقلت وكالات عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي عاموس يادلين قوله إن الجهود الرامية للاتفاق مع حماس ستستمر رغم اغتيال قادة من كتائب "القسام".

وتحاول مصر وقطر والأمم المتحدة التوسط التوصل إلى وقف لإطلاق النار طويل في ظل انتقادات من قبل فصائل فلسطينية تتخوف من أن تكون المساعي القطرية في ملف التهدئة والأموال التي تقوم بدفعها ثمنا لوقف المقاومة وتستهدف عزل القطاع عن الضفة الغربية.

وقوبل موكب السفير القطري محمد العمادي يوم السبت بالحجارة من قبل محتجين أثناء محاولاته تهدئة الأوضاع في مسيرات العودة الأسبوعية التي بدأها فلسطينيون يوم 30 مارس - آذار، وقالت مصادر إن الرئيس الفلسيني محمود عباس هدد بوقف جميع أشكال التمويل لقطاع غزة في حال رفضت حماس إعطاء السلطة الفلسطينية السيطرة الكاملة على القطاع. واتهم عباس حماس يوم الأحد بالتآمر لتعطيل الجهود الرامية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

واعتبرت جهات اسرائيلية الأموال القطرية التي تم إيصالها للقطاع يوم الجمعة ثمنا لشراء الهدنة وأدت لتبادل اتهامات بين ووزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الذي هاجم بينيت على تويتر وقال إنه كان مؤيدا لنقل هذه الأموال والوقود الممول من قطر وأنه اقترح إدخال خمسة الآف عامل من قطاع غزة إلى إسرائيل.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين بينهم قيادي في القسام ومقتل ضابط إسرائيلي في الهجوم

مصادر: السعودية تبحث خفض إنتاج أوبك إلى مليون برميل يومياً

فلسطينيون غاضبون يرشقون موكب السفير القطري بالحجارة في غزة