الحنة هي أيضا من بين التقاليد المعمول بها في هذا المناسبة، حيث تقوم الجدات بربط الحنة على أيادي الأطفال عشية المولد.
تتأهب الأمة الإسلامية في جميع أقطار العالم للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يصادف هذه السنة يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وتحافظ أغلب البلدان المسلمة على التقاليد الأصلية التي دأب الأجداد على إحيائها في هذا العيد.
ففي الجزائر يقوم أغلب الجزائريين في جميع أنحاء البلاد بتحضيرالأطباق التقليدية الخاصة مثل الشخشوخة والبركوكس والرقاق والرشتا. كما تضاف إلى قائمة المشتريات بعض الألعاب الخاصة بالأطفال والشموع وبعض الألعاب النارية الصغيرة.
الحنة هي أيضا من بين التقاليد المعمول بها في هذا المناسبة، حيث تقوم الجدات بربط الحنة على أيادي الأطفال عشية المولد.
وفي المغرب، تعد الميلودية عادة مترسخة يحرص المغاربة على إحيائها منذ زمن طويل في هذه المناسبة. والميلودية ليلة دينية تقام في البيوت من طرف بعض العائلات ترتبط بالتصوف وحب الرسول الكريم، كما يعد المولد مناسبة لتجمع العائلات، حيث تفتتح الليلة بتلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة بعض المدائح الدينية.
ويحرص الآباء على شراء ملابس جديدة لأطفالهم بهذه المناسبة، فيما تقوم النسوة بتحضير طبق الكسكسي مع الدجاج على الطريقة المغربية.
ولا تختلف العادات والإحتفالات في تونس وليبيا، حيث تتمحور أساسا في مدح الرسول الكريم وتجمع العائلات حول الأطباق التقليدية.
اقرأ أيضا على يورونيوز: