كوريا الشمالية تختبر سلاحا تكتيكيا جديدا في مساع لتحديث جيشها

كوريا الشمالية تختبر سلاحا تكتيكيا جديدا في مساع لتحديث جيشها
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كوريا الشمالية تختبر سلاحا تكتيكيا جديدا في مساع لتحديث جيشها

اعلان

قال محللون إن إعلان كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أنها اختبرت "سلاحا تكتيكيا فائق الحداثة" يسلط الضوء على رغبتها في تحديث أسلحتها التقليدية وطمأنة جيشها حتى وهي تجري محادثات لإنهاء برنامجها النووي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شهد اختبار السلاح الجديد الذي يمكن أن يمثل "حائطا من الصلب" لكنها لم تذكر تفاصيل عن السلاح.

وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحضر فيها كيم اختبار أسلحة هذا العام وربما تعقد المحادثات النووية المتوقفة مع الولايات المتحدة رغم أن واشنطن وسول قللتا من أهمية هذا التطور وذلك في محاولة للحفاظ على مسار التفاوض فيما يبدو.

ويقول خبراء إن الاختبار تم في إطار مبادرة كيم لتحويل الركيزة الأساسية في القوة العسكرية التقليدية للجيش البالغ قوامه نحو 1.3 مليون جندي إلى أسلحة فائقة التكنولوجيا.

وقال تشوي كانغ نائب رئيس المعهد الآسيوي لدراسات السياسات في سول "هذا أشبه بالنسخة الكورية الشمالية للإصلاح العسكري". وأضاف "إذا كان لنا أن نجد رسالة غير مباشرة للعالم الخارجي فهي ’لا تستهينوا بنا، فنحن أيضا نطور أنفسنا’".

وستزداد أهمية الأسلحة المتقدمة الجديدة إذا ما تخلت كوريا الشمالية عن جزء من ترسانتها النووية على الأقل.

التهديد الكوري مستمر

ورغم أن الإنفاق الدفاعي لكل من سول وواشنطن يفوق إنفاق بيونجيانج الخاضعة للعقوبات، فإن نشر قوات ومدافع ونظم المدفعية الصاروخية المتعددة في مواقع متقدمة في الشطر الشمالي يمثل تهديدا كبيرا لهما، فترسانة الجيش الكوري الشمالي تحتوي ما يقرب من 5500 وحدة مدفعية صاروخية متعددة و4300 دبابة و2500 عربة مدرعة و810 طائرات مقاتلة و430 سفينة قتالية و70 غواصة وفقا لتقديرات وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لعام 2016.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأسبوع الماضي إنه اكتشف وجود 13 قاعدة صاروخية غير معلنة على الأقل داخل كوريا الشمالية. وأضاف المركز أن بيونغيانغ تطور وحدات حوامات لقواتها الخاصة البالغ قوامها 200 ألف فرد في إطار حملة تحديث الجيش.

ويطالب كيم بتحديث خطوط الإنتاج في مصانع الذخيرة وتغيير الأسلحة والتكنولوجيا العتيقة منذ تولى السلطة في أواخر 2011.

وكانت الكوريتان اتفقتا خلال قمة في سبتمبر- أيلولفي بيونغيانغ على تقليص التوترات العسكرية على امتداد حدودهما وقالت وزارة الدفاع في الجنوب إن الجانب الشمالي بدأ إبطال وحدات المدفعية على امتداد الساحل الغربي.

غير أن الاتفاق لم يشمل إزالة أي وحدات من المدفعية الصاروخية المتعددة ولا يزال من الممكن أن تكون سول في مرمى القواذف الصاروخية والمدفعية.

للمزيد على يورونيوز:

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن مصدر عسكري مطلع على معلومات مخابراتية أن السلاح الذي تم اختباره حديثا هو نموذج جديد من المدفعية الصاروخية المتعددة. وأشار خبراء آخرون إلى أنه ربما يكون صاروخا جديدا قصير المدى.

وقال كيم دونغ يوب الخبير العسكري بمعهد دراسات الشرق الأقصى في جامعة كيونغنام إن كيم ربما يحاول بالسلاح الجديد أن يطمئن قادة الجيش من أصحاب الآراء المتشددة وأفراد الشعب الذين ربما يقلقهم المستقبل الخالي من الأسلحة النووية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الكوريتان تعملان على إعادة ربط سكة حديدية دعما للتقارب بينهما

البابا يأمل في زيارة كوريا الشمالية

"سندمر سيول".. زعيم كوريا الشمالية يحذر جارته الجنوبية من الدخول في حرب