Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

منظمات حقوقية: تعرض نشطاء معتقلين في السعودية للتعذيب والتحرش الجنسي

منظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدولية
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتهامات بالتعذيب والتحرش الجنسي بحق النشطاء المعتقلين في السعودية

اعلان

اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش السعودية يوم الثلاثاء بإخضاع عدد من النشطاء منهم بعض المدافعات عن حقوق الإنسان المعتقلات منذ مايو أيار للتعذيب والتحرش الجنسي.

وثمة أكثر من 12 ناشطة حقوقية معتقلة منذ مايو أيار دافع معظمهن عن حق المرأة في القيادة وإنهاء نظام ولاية الرجال في المملكة، غير أنه جرى إطلاق سراح بعضهن منذ ذلك الحين.

وكانت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة طالبت الشهر الماضي بالإفراج الفوري عن ست مدافعات عن حقوق الإنسان قالت إنهن ما زلن محتجزات في المملكة بمعزل عن العالم الخارجي.

وجاءت اعتقالات مايو أيار في أعقاب حملة على رجال الدين والمفكرين والنشطاء في سبتمبر أيلول 2017 في محاولة على ما يبدو لإسكات المعارضين المحتملين لحاكم السعودية الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتأتي مزاعم التعذيب بينما تواجه السعودية غضبا دوليا بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول.

وقالت العفو الدولية ومقرها لندن في بيان إن شهادات ثلاثة أفراد جمعتها المنظمة تشير إلى أن بعض النشطاء المعتقلين "تعرضوا للتعذيب مرارا بالصعق الكهربائي والجلد" مما ترك بعضهم "غير قادر على السير أو الوقوف بشكل سليم". وذكرت المنظمة كذلك أن بعضهم تعرض للتحرش الجنسي.

وفي بيان مماثل، نقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن "مصادر مطلعة" قولها إن المحققين السعوديين عذبوا ما لا يقل عن ثلاث ناشطات سعوديات. وقالت كل من العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش إن المعتقلات تعرضن للتحرش الجنسي.

وقالت لين معلوف مديرة أبحاث الشرق الأوسط بالمنظمة في بيان "بعد أسابيع قليلة فقط من قتل جمال خاشقجي بطريقة وحشية، تكشف هذه التقارير الصادمة عن التعذيب والتحرش الجنسي وغيره من أشكال إساءة المعاملة -إن صحت- عن مزيد من انتهاكات السلطات السعودية الشائنة لحقوق الإنسان".

ولم يتسن لرويترز التحقق من المزاعم ولم يوضح بيان العفو الدولية هوية الأفراد الذين أدلوا بشهاداتهم.

ولم يرد مكتب التواصل الحكومي بالسعودية على طلب للتعليق. وسبق أن أنكرت الرياض استخدام التعذيب وقالت إن الاعتقالات جاءت على أساس اتصالات مريبة بكيانات أجنبية وتقديم دعم مالي "لأعداء خارجيين".

وأنهت الحكومة السعودية في يونيو حزيران الماضي حظرا دام لعقود على قيادة النساء للسيارات في إطار حملة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط وتعزيز الانفتاح الاجتماعي.

لكن بينما أشاد كثيرون بإنهاء الحظر على قيادة النساء للسيارة باعتبار ذلك دليلا على نهج تقدمي جديد، فقد رافقته حملة على المعارضة.

ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قتل خاشقجي جاء بأمر من "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية لكن لم يوجه اتهاما مباشرا للأمير محمد. وتنفي السعودية أن يكون ولي العهد أمر بالقتل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لجنة في الأمم المتحدة تضغط على السعودية بشأن "ادعاءات" تخص تعذيب نشطاء

امرأة تقاضي هلتون مطالبة بـ 100 مليون دولار لتصويرها عارية خلسة في حمام فندق

وزارة المالية السعودية تتوقع عجزا بموازنتها لعامي 2023 و2024