Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نواب بريطانيون: المخابرات الداخلية أضاعت فرصا لمنع هجوم مانشستر

نواب بريطانيون: المخابرات الداخلية أضاعت فرصا لمنع هجوم مانشستر
أشخاص ينظرون إلى أزهار وضعت إحياء لذكرى ضحايا هجوم مانشستر في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من مايكل هولدن

لندن (رويترز) - قال مشرعون كبار في تقرير يوم الخميس إن جهاز المخابرات الداخلية (إم.آي 5) أضاع فرصا لمنع تفجير انتحاري وقع في عام 2017 في حفل للمغنية أريانا جراندي في مانشستر وأدى لمقتل 22 شخصا وأضافوا أن الحكومة أخفقت في التعلم من هجمات سابقة.

وشهدت بريطانيا أربع هجمات شنها متشددون في 2017 أسفرت عن مقتل 36 شخصا، وكان أعنفها الهجوم الذي وقع في ختام حفل أريانا جراندي في مانشستر في شمال انجلترا في مايو أيار.

وقالت لجنة المخابرات والأمن بالبرلمان البريطاني إن هناك عددا من الإخفاقات ارتكبها الذين كانوا يراقبون الانتحاري، وهو البريطاني سلمان عبيدي (22 عاما) المولود لأبوين ليبيين.

وقال دومينيك جريف رئيس اللجنة "رغم أن من المستحيل تحديد ما إذا كان (تجنبها) سيمنع الهجوم المدمر يوم 22 مايو، فقد خلصنا إلى أنه نتيجة للإخفاقات ضاعت فرص محتملة لمنعه".

وتعيش بريطانيا حاليا ثاني أعلى حالة تأهب وهو ما يعني أن شن هجوم أمر مرجح. ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يواجهون مستويات قياسية من أعباء العمل لمكافحة المتشددين الإسلاميين والمتطرفين اليمينيين.

ورغم الإقرار بعبء العمل الضخم والعديد من النجاحات الأخرى قالت لجنة المخابرات والأمن إن (إم.آي 5) ارتكبت أخطاء فيما يتعلق بعبيدي الذي كان معروفا لدى جهاز المخابرات الداخلية منذ عام 2014.

وزار عبيدي أيضا شخصا في السجن على صلة بمتطرفين لكن لم تتخذ الشرطة أو المخابرات الداخلية أي إجراء لمتابعة الأمر. وقبل فترة وجيزة من تنفيذه الهجوم جرت مراجعة قضيته لكن كما قالت المخابرات الداخلية "المؤامرة سارت بخطى أسرع من العملية".

ولم تتم إحالته لبرنامج لمكافحة التطرف ولم يضع الجهاز قيودا على سفره مما أتاح له العودة إلى بريطانيا دون أن يتم رصده في الأيام السابقة على تنفيذ الهجوم.

وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن الحكومة والشرطة وجهاز (إم.آي 5) يبذلون كل ما في وسعهم لمواجهة تهديد الإرهاب وأجروا عمليات مراجعة منذ وقوع هجمات دامية العام الماضي.

وأضاف جاويد "بعد الهجمات، أجرت الحكومة والشرطة و(إم.آي 5) سلسلة من المراجعات الجادة لضمان أننا نبذل كل ما بوسعنا لمواجهة خطر الإرهاب المتصاعد".

وقال أكبر ضابط مسؤول عن مكافحة الإرهاب بالشرطة إن السلطات أحبطت 13 مخططا آخر منذ مارس آذار 2017.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير)

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة